AbdullahssOkaz@«في ظل وطنٍ ينعم بخير ويسير إلى خير، هناك يد تدافع على حدود الوطن الغالي وتحمي ثغوره، وأخرى تبني وتنجز»، بهذه الكلمات وصف أمير عسير الأمير فيصل بن خالد عطاء أبناء الوطن في نهضته وإنجازاته، خلال رعايته حفلة إطلاق فعاليات أبها عاصمة السياحة العربية أمس على بحيرة السد بأبها، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري لمنظمة السياحة العربية الأمير سلطان بن سلمان، وعدد من وزراء السياحة وسفراء الدول العربية، ورئيس منظمة السياحة العربية الدكتور بندر الفهيد، ونخبة من رجال الفكر والثقافة على المستوى العربي.واعتبر أمير عسير اختيار مدينة أبها عاصمةً للسياحة العربية 2017، تكليلا للجهود المشتركة خلال الأعوام العشرة الماضية، مشيرا إلى أن أبها على رأس منظومة رؤية المملكة ٢٠٣٠، وخصوصاً في الجانب السياحي؛ إذ تعتبر هي المصيف الأول، ونسعى لأن تبقى محافظةً على هذه المكانة، مبديا سعادته بالحضور الكبير والجماهير الغفيرة التي حضرت لتحتفل باختيار أبها عاصمةً للسياحة العربية.وأضاف: «هذا التتويج لمدينة أبها يعد حافزاً لنا جميعا لبذل المزيد من الجهود الرامية لخدمة الأهالي والسياح، وتقديم فعاليات مميزة خلال الصيف القادم والذي سيكون مختلفاً عن كل الأعوام السابقة».وكان أمير عسير افتتح بمعية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المعرض المصاحب الذي يضم أكثر من 20 جناحاً لعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في المنطقة، وشهدا توقيع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني اتفاقيتين مع جامعة بيشة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فيما تسلما مفاتيح السياحة العربية من رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر الفهيد.وتخلل الاحتفالية تكريم 10 من أصحاب المتاحف الخاصة البارزة في المنطقة، بجانب مشهد درامي تحت عنوان «حلم طفل» أبرز المقومات البيئة والاجتماعية لمنطقة عسير واستشرافها للمستقبل، وعرض مرئي بعنوان «أهلا في أبها»، وعمل فني بعنوان «جبين الصبح يا أبها»، بمشاركة عدد من الفرق الشعبية التي قدمت ألوانا مختلفة من تراث المنطقة.وفي نهاية الحفلة، أطلقت الألعاب النارية في سماء أبها، صاحبتها النافورة الموسيقية المائية احتفالا بالمناسبة.من جهة أخرى، رعى أمير عسير تخريج 9030 طالبا وطالبة من جامعة الملك خالد يمثلون الدفعة الـ19، منهم 809 طلاب وطالبات لدرجة الدبلوم دون الجامعي، كما بلغ عدد الطلاب والطالبات للبكالوريوس 7751، وفي الدراسات فوق الجامعية تخرج 470 طالبا وطالبة في الدراسات العليا، منهم 423 في درجة الماجستير، و47 في درجة الدكتوراه.