azahraniz@لم يمهلها الوقت كثيرا لإعادة الحياة لها، رغم الجهود الطبية، أملا في إبقائها على قيد الحياة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وهي في طريقها لتأدية رسالتها.. تلك باختصار قصة المعلمة تغريد العوفي التي قضت نحبها متأثرة بإصابات حرجة تعرضت لها و3 من زميلاتها إثر حادثة مرورية على طريق المدينة المنورة - تبوك بالقرب من مركز الثمد، أثناء توجههن لمدرستهن صباحا، فيما أصيبت طفلة كانت برفقتهن بإصابات وصفت بالخطيرة، بجانب قائد المركبة.وحصلت «عكاظ» من مصادرها على تفاصيل الحادثة، إذ أكدت أنها وقعت عند الساعة٦:٤٠ دقيقة صباحا أثناء توجه المعلمات إلى مدارسهن، إذ ارتطمت مركبتهن بحافلة، ما نتج عنها إصابة من كانوا بداخلها، وهن مريم يوسف حكيم (30 عاما) - إصابتها حرجة، ومها عبدالله الشريف (30 عاما) - إصابتها متوسطة، ومنال محمد الوافي (35 عاما) - حالتها حرجة، وفاطمة فهد العنزي (28 عاما) - حالتها متوسطة، والطفلة فاطمة أحمد حكيم (8 أعوام) - حالتها حرجة، ووفاة المعلمة تغريد العوفي (36 عاما)، بجانب إصابة السائق محمد زعل الجهني (28 عاما) بإصابة متوسطة.المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة خالد السهلي، أشار إلى تلقي بلاغ عن وقوع حادثة تصادم لمركبة تقل معلمات مع باص بطريق تبوك - المدينة المنورة، ويبعد عن المدينة قرابة ١٤٠ كم بالقرب من الثمد، إذ تم توجيه 7 فرق إسعافية وفريق التدخل السريع وإسعافين من مستشفى خيبر.وعند وصول الفرق الإسعافية للموقع، وبعد إجراءات الفرز، اتضح وجود 5 حالات، اثنتان منها خطيرتان، وثلاث حالات متوسطة الإصابة، فيما تم نقل حالة عن طريق الجمهور قبل وصول الفرق الإسعافية للموقع.
مشاركة :