سيف بن زايد يكرّم الفائزين بمسابقة أقدر

  • 4/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس حفل تكريم الفائزين بمسابقة أقدر للتوعية الطلابية الموسم الرابع، وعددهم 24 طالباً، وذلك بمقر معهد تدريب المعلمين في عجمان، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم. وكرم سموه فريق عمل الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي لجهوده في إعداد الميثاق الذي يركز على رؤية الإمارات 2020، وفريق عمل اليوم العالمي للإنترنت الآمن تقديراً لجهوده في تنفيذ العديد من الفعاليات التوعوية والتي شملت تدريب طلبة المدارس والجامعات وأولياء الأمور حول الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت. كما ينفذ مجموعة من المشروعات الجديدة والتي من بينها إطلاق مكتبة «أقدر» الصوتية هذا العام، والتي تعنى بتوفير التوعية الإلكترونية بطريقة مسموعة، وإطلاق بوابة التعليم الإلكترونية للتوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية والاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، والمدرسة الآمنة رقمياً والتي تعنى بإنشاء نظام تقييم معتمد ومبني على أسس علمية لقياس جاهزية المدارس لمجابهة الأخطار الإلكترونية. إصدارات واطلع سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على إصدارات برنامج خليفة لتمكين الطلاب ومن أبرزها «كلنا شرطة في مواجهة الجريمة»، و«سلامة بيئتي»، و«شهيد الإمارات الأول»، و«مغامرات اقدر الطلابية»، و«الكبتاجون»، و«مخاطر التدخين»، و«السعادة والوقاية من المخدرات» وعناوين أخرى شملها المعرض المصاحب للفعالية، والذي ركز على توعية النشء وحمايتهم من المخاطر المخالفة وتعزيز الجانب الوقائي، ومشاريعهم المتميزة التي تنم عن إبداع فكري وأدبي ينبئ بمستقبل باهر من خلال مشروعاتهم التي شملت مجالات الكتابة الإبداعية «القصة»، وفيديو تمثيلي «كرتون» ومقطع صامت «تصوير فوتوغرافي» والرسم و«الانفو جرافيك». 810 وقام سموه بجولة في معهد تدريب المعلمين، والذي يستهدف معلمي المدارس الحكومية والخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم بطاقة استيعابية تصل إلى 810 متدربين، بغية توفير التدريب التخصصي للمعلمين لتحقيق التنمية المهنية وتحسين نوعية التدريس، ويتضمن 11 غرفة تدريبية مزودة بأحدث وسائل التدريب، ومكتبة، و13 مختبراً لكل التخصصات بما يتناسب مع المواد المطورة والمستحدثة، وقاعة اجتماعات متعددة الأغراض، إضافة إلى المرافق الخدمية، وغيرها من المرافق المهمة لتسهيل عمل المدربين والمتدربين في المبنى. المكتبة الرقمية وشملت جولة سموه يرافقه معالي وزير التربية والتعليم وكبار المسؤولين تفقد المعرض التعليمي لقيادة التدريس الاحترافي، والمكتبة الرقمية الإلكترونية ومختبر «الفاب لاب» المختص بتدريب المعلمين على الجانب العملي للمواد التعليمية المستحدثة مثل التصميم التكنولوجي والتصميم الإبداعي والابتكاري وذلك وفق أحدث الأجهزة المتطورة. حضر الحفل الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور عبدالله محمد كرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي، ومن وزارة الداخلية اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز في شرطة دبي، والعميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإنابة، وعدد من كبار ضباط الوزارة والمختصين والخبراء والمعنيين من برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر». إسهامات بدأ الحفل بالسلام الوطني وعرض فيديو تعريفي عن الجوائز واشتمل على نبذة عن الطلبة الفائزين وإسهاماتهم في المجالات المختلفة، وشاركت طالبات مدرسة شيخة بنت سعيد النموذجية للبنات في عجمان بالنشيد الوطني وقدمن عروضا متنوعة عبرت عن محبة الوطن. وألقت مريم صقر مستشار الشؤون التعليمية في ديوان ممثل حاكم أبوظبي بمنطقة الظفرة كلمة فريق الميثاق الوطني الإماراتي للعالم الرقمي مشيرة إلى أن المبادرة مشتركة بين ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وديوان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة من خلال تبني فكرة حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان بهدف تعزيز بيئة رقمية آمنة ومتوافقة مع القيم الثقافية والأخلاقية وحضارة دولة الإمارات ضمن برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، لافتة إلى انه تم تشكيل فريق وطني من جهات حكومية ومجتمعية للعمل على إعداد الميثاق وثمنت دعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللامحدود للمبادرات الوطنية القيمة. وأعلنت مريم صقر أنه تم تنفيذ أكثر من 50 فعالية على مستوى الدولة خلال فعالية اليوم العالمي للإنترنت الآمن التي نظمت في فبراير الماضي وشملت تدريب ما يزيد على 33 ألف طالب في نحو 300 مدرسة وعقد أكثر من 600 محاضرة للطلاب في المدارس إلى جانب تدريب أكثر من 5000 معلم بالتوعية الالكترونية لحماية الأبناء من مخاطر الإنترنت والجرائم الإلكترونية. معايير ويتضمن الميثاق المعايير القيمية والأخلاقية والدينية والفنية والصحية والأمنية التي تستند إلى دستور دولة الإمارات العربية المتحدة وتشمل محاوره الجوانب الدينية والأمنية والتعليمية والتقنية والصحية والاقتصادية وكلها تصب في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته ووقايته من مخاطر العالم الرقمي. ويشتمل على مجموعة من الأهداف من أبرزها تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته العليا ورموزه الوطنية والحفاظ على أمنه واستقراره، والحفاظ على أمن المجتمع وسلامته ووقايته من سلبيات استخدامات وسائل العالم الرقمي ونشر الوعي العام المجتمعي المتفهم لأهمية معايير الميثاق والتي سوف تؤثر إيجابياً في التعامل مع الظواهر السلبية في المجتمع، وتعزيز مرتكزات التفاعل الإيجابي في العالم الرقمي والابتعاد عن كل ما ينافي العقيدة أو العادات والتقاليد وتعزيز أسس التصنيف العمري العالمي للألعاب والتطبيقات الرقمية بالقيم والمرتكزات والهوية الوطنية والعربية. قنوات وأوضح العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» أن مسابقات اقدر للتوعية الطلابية تمثل احدى أدوات وقنوات البرنامج التي تعمل على بناء قدرات ومهارات الطلبة لمواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بهم والتعامل معها بإيجابية من خلال الأدوات التي لديهم قدرة على استخدامها والإبداع من خلالها عبر تمكين الطلبة وفتح آفاق واسعة لمداركهم لاستيعاب الإشكاليات والظواهر الاجتماعية المحيطة بهم سواء من جهة أسبابها أو الدوافع المحفزة لها وتعلم المهارات اللازمة معرفياً وسلوكياً وقيمياً للتعامل مع هذه الأسباب والدوافع للحد من تأثيراتها وبلورة ذلك كله في منتجات إبداعية تعبر عن توجهات الطلبة وتطلعاتهم لبناء أجيال قادرة على بناء مستقبلها ومستقبل وطنها. تركيز وذكر أن المسابقات ركزت على تفاعل الطلاب وربطهم بالوثيقة الوطنية للتوعية الطلابية باعتبارها المرجعية الوطنية في هذا المجال والتي أعدت بالشراكة والتعاون مع ما يزيد على 50 جهة اتحادية ومحلية في محاولة لتعريفهم بمحاورها الرئيسية والفرعية. وأشار إلى أنه ومن خلال المسابقات تم التعرف على طريقة تفكير الطلاب والأساليب المحببة إليهم والعمل على توصيل هذه الرسائل التوعوية واستكشاف القدرات الإبداعية والابتكارية لديهم بغرض رعايتهم والاهتمام بهم وأعمالهم المقدمة. محاور وذكر أنه تم التركيز على تعريف الطلاب بمحاور الوعي الوطني والوقاية من الجريمة والصحة والسلامة وتنمية المهارات الشخصية بحيث تم توعيتهم بالمخاطر والتحديات المحيطة بهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن إمكاناتهم الإبداعية وسيتم الاستفادة من إنتاج الطلبة ونشره بين جميع شرائح المجتمع. وأشاد العقيد الدبل بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الفنية وثانويات التكنولوجيا التطبيقية على جهودهم وإسهاماتهم في توعية الطلاب. تقييم أعلن العقيد الدكتور إبراهيم الدبل أن عملية تقييم الطلاب المشاركين وحتى تأهلهم للفوز ركزت على معايير الأصالة حيث قدم الطلاب أعمالاً أصيلة غير منقولة عن الآخرين سواء في فكرة العمل أو طريقة عرضه من خلال تضمينه عناصر ومفردات تعبر عن الإبداع فيه، والدقة سواء في اللغة أو المعلومات والجوانب الفنية والموثوقية في حال استفادة العمل الفني من مصادر أخرى يتم ذكرها والإشارة إليها والوضوح في تكامل عناصر العمل الفني وانسجامها مع بعضها. أهداف تعزز القيم والعادات أشاد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بالشراكة مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب في تنفيذ مسابقات أقدر للتوعية الطلابية، لافتاً إلى أن أهداف وأنشطة البرنامج تعزز منظومة القيم والعادات والسلوكيات التي يغرسها في نفوس الطلبة واكتشاف وتنمية وصقل مواهبهم الإبداعية. وقال إن برنامج «أقدر» يعمل على بناء حصون معرفية ومهارية وسلوكية تحمي الأجيال الناشئة، وتدعمها ثقافياً وفكرياً وخُلُقياً لغرس المناعة الذاتية، التي تمكنهم من مواجهة التحديات كافة، وتواكب التطورات، وتوفق بين العادات والتقاليد وبين التطور والرقي. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وفقاً لرؤيتها ورسالتها التعليمية تعمل من أجل الاستثمار في الطاقات البشرية لبناء مجتمع المعرفة وتعميق المواطنة الإيجابية والهوية الوطنية من خلال التعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب. وثمن معاليه حرص ودعم القيادة الرشيدة لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» على نحو أسهم في ترجمة تطلعات القيادة إلى مضامين مثلى تجلت في هذا الزخم المعرفي والتنويري والفكري والبدني الذي اكتسبه الطلبة المنتسبون والذي تجسد على أرض الواقع على شكل مخرجات مهمة من خلال مسابقات أقدر للتوعية الطلابية.

مشاركة :