أبوظبي (الاتحاد) وقَّعت الاتحاد للطيران الهندسية اتفاقيةً مع شركة «ديهل إيروسيستمز» للعمل على تصميم وتصنيع وتركيب أول أجزاء بلاستيكية لمقصورة طائرة وفق نظام الإنتاج التسلسُلي بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد على طائرة لواحد من عملائها، حسب بيان أمس. وتوفر تقنية التصنيع بالإضافة المُشار إليها بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، عدة مزايا مثل تقليل الوقت المخصص لوضع التصاميم، وخفض تكلفة الإنتاج فضلاً عن زيادة سرعة التصنيع. وتعاونت الاتحاد للطيران الهندسية مع شركة «ديهل» لتطوير وتصنيع لوحة غطاء لنظام الترفيه على متن الطائرة IFE سيتم تركيبها في مقاعد الدرجة السياحية في عدة طائرات تابعة لشركة طيران شرق أوسطية، وتعتزم الشركتان إنشاء طائفة من المنتجات استناداً إلى الخبرة المُكتسبة من هذا المشروع التجاري. وقال جيف ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران الهندسية: «تعمل الاتحاد للطيران الهندسية على الاستفادة من اعتماد مؤسسة التصميم للقسم Part 21J Approval الذي حصلت عليه من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، عبر المساهمة التي تعتزم شركة «ديهل» تقديمها بصفتها مؤسسة التصميم للقسم J21 في هذا المشروع النموذجي». وأضاف: «لا ريب أن الشراكة مع شركة (ديهل) ستساعدنا على تسويق هذه التقنية وإتاحتها لعملائنا في جميع أنحاء العالم» ، موضحاً أن تصنيع أجزاء الطائرات الداخلية بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد أتاحت وفورات في التكاليف بواقع 20 إلى 30%، مع توفير فائدة إضافية تتمثل في عدم الحاجة إلى الأدوات وتجنب أية تعديلات دائمة على المقعد. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران الهندسية تعدّ أول مزود في صيانة وإصلاح وعمرة أعمال الطيران تحصل على اعتماد من جانب الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران بخصوص تصميم واعتماد، وتصنيع، وإطلاق الأجزاء البلاستيكية الداخلية في مقصورات الطائرات بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد. وعملت شركة «ديهل إيروسيستمز» في مجال هذه التقنية لعدة أعوام، تمكنت خلالها من بناء المعرفة وتطوير القدرات اللازمة في المجال لتزويد قطاع الطيران بأجزاء الطائرات المُصنّعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد والحاصلة على اعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران. وبإمكان شركة «ديهل» العمل بصفتها شريك التصميم ومؤسسة إنتاج اعتماداً على متطلبات العميل. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران الهندسية هي مؤسسة حاصلة على اعتماد AS9110 وتحمل حالياً الموافقة 145 من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، إلى جانب موافقة EASA 21J الخاصة بتصميم وتولي التغييرات والإصلاحات البسيطة والكبيرة، كما تعتبر مزوداً رائداً في الشرق الأوسط في صيانة وإصلاح وعمرة أعمال الطيران.