أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي مع ملاحه خالد الكندي، منافسات اليوم الثاني من رالي قطر الصحراوي - الجولة الرابعة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة (كروس كانتري) - ضمن العشرة الأوائل محتلاً المركز السابع في الترتيب العام المؤقت على متن البيجو 3008 دي.كيه.آر قاطعاً مسافة المرحلة الخاصة في 3:37:29.50 ساعة مع متوسط سرعة وقدره 93.5 كلم. وكان الشيخ خالد بن فيصل القاسمي قد سجل تاسع أسرع زمن في المرحلة الاستعراضية (المرحلة الأول) التي أقيمت مساء الثلاثاء على حلبة الموتوركروس الرملية في حلبة لوسيل الدولية. وحسب القوانين، اختار العشرة الأوائل مراكز انطلاقتهم في مرحلة اليوم الثاني، وارتأى البطل الإماراتي الانطلاق من المركز الرابع. بلغ الطول الإجمالي لمرحلة اليوم الثاني من رالي قطر الصحراوي 483,34 كلم، منها 334,33 كلم خاصة بالسرعة، واجه فيها القاسمي وملاحه خالد الكندي تحديات كبيرة لناحية الملاحة، وهي النقطة التي أجمع المشاركون على أنها الأكثر صعوبة في رالي قطر الصحراوي. وقال الشيخ خالد: يومنا كان صعباً جداً، لقد ضللنا طريقنا حوالي سبع مرات، التحدي كبير للغاية لناحية الملاحة ومن الصعب التعرف على المسارات الصحيحة. إنها مشكلة واجهت الكثير من السائقين وهو أمر معروف في الصحراء القطرية. وأضاف: كان ذلك تحدياً متوقعاً، ولكن الحمد لله تمكنا من الوصول واجتياز خط نهاية اليوم ضمن العشرة الأوائل على الرغم من الوقت الثمين الذي أضعناه. علينا أن نجتاز تحدي الملاحة واكتساب الخبرة من هذه التجربة وعلينا أيضاً أن ننتبه للإطارات فمن السهل التعرض للانثقاب على أرضية وعرة ذات صخور حادة مثل الصحراء القطرية. أقل خطأ يكلف الكثير. أما البطل الصاعد منصور يحيى بالهلي، سائق برنامج الناشئين للراليات من أبوظبي للسباقات، فقد أبهر الجميع بتأديته المتفوقة ضمن فئة الإنتاج (تي 2).
مشاركة :