هذا العام هو العاشر لفريق الأخبار التفاعلية لجريدة نيويورك تايمز، الفريق الذي يضم شخصيات يتم تغييرها بالتناوب والمكلفين بتقديم أفضل أداء للصحيفة العريقة عبر النسخة الرقمية. وقد مر هذا الفريق الذي سمي ذات يوم بجماعة «مهووسي الإنترنت المتمردين» المسؤولين عن «إنقاذ» الجريدة، مر بتحولات عديدة، فبعض المؤسسين غادر النيويورك التايمز أو اضطلع بأدوار جديدة. غير أن الأخبار التفاعلية – التي أصبحت الآن مسؤولية ثلاث مجموعات فرعية - لم تختفِ، وهي تتغير باستمرار فقد أعلنت الصحيفة للتو عن وظيفة جديدة ستساعدها على تحسين عملية جمع الأخبار من خلال التكنولوجيا . ويرأس جيريمي باورز- أحد كبار المحررين في جريدة نيويورك تايمز- فريق التطبيقات الإخبارية الذي يقوم ببث أخبار الجريدة. يقول باورز إن مطوري البرامج في الصحيفة يكثفون الآن جهودهم من أجل تقديم طرق جديدة في جمع الأخبار وإعداد التقارير بدلاً من التركيز على مجرد عرضها، مشيرا إلى أن النيويورك تايمز مهتمة بشكل كبير بتعزيز قدرة الصحفيين على جمع الأخبار باستخدام التكنولوجيا. وتابع «هناك شيء آخر يُعَد جديداً نسبياً وهو تكليفنا بمتابعة الأحداث التي تشارك في تغطيتها عدة أقسام، فعندما نقحم أنفسنا في شيء ما، سيمكننا الاستعانة بفريق رسومات القصص للمساعدة في الأجزاء التي قد يصعب على القارئ فهمها. وسنعمل على إيجاد قصص تختبئ في أحداث يغطيها المراسل، لكنها قد يظن أنها غير مفيدة أو لا تناسب معايير الصحيفة في النشر». ... المزيد
مشاركة :