قاسم: تسلمت رئاسة «آسيوي الصحافة» بدون حساب بنكي و«صفر من الدولارات»

  • 4/20/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم استغرابه من الاتهامات التي وجهت له وللاتحاد الآسيوي في الفترة الأخيرة، ونشرت في بعض الملاحق الرياضية الخليجية، وأكد أن ما نشر بعيد كل البعد عن أرض الواقع، وخصوصاً أن البعض حور الموضوع إلى جوانب شخصية، ووجه كل الاتهامات له شخصياً. وعقد قاسم مؤتمراً صحافياً لتوضيح الحقائق شهد حضورا واسعا من وسائل الاعلام المحلية والخليجية، وحضره المؤسس للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الكويتي عبدالمحسن الحسيني ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية محمد المالكي وعضو اللجنة الخماسية التي شكلها الاتحاد الدولي والآسيوي على هامش كونغرس الاتحاد المنعقد في كوالالمبور الماليزية، الأردني عاطف عساف ومسئول شركة التدقيق للاتحاد الآسيوي ماجد حديد. وبدأ محمد قاسم حديثه حول استعراض أبرز المنجزات التي قام بها الاتحاد الآسيوي منذ توليه رئاسة الاتحاد في فبراير من العام الماضي 2016، وتطرق بعدها للحديث عن بداية مشواره في الاتحاد بالقول: «استلمنا الاتحاد بعد الانتخابات من الرئيس السابق فيصل القناعي ويوسف برجاوي، وموازنة الاتحاد «صفر»، إذ كانت خالية من الدولارات تماماً، ولم نحصل على أوراق أو مستندات أو غيرها لعمل مجلس الادارة السابق». واتجه قاسم للحديث عن ما دار في كونغرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الذي عقد في كوالالمبور في الفترة الأخيرة، إذ قال: «تفاجأنا بتقديم بعض أعضاء اللجنة التنفيذية باستقالتهم الرسمية، وارتأى الكونغرس تشكيل لجنة خماسية مكونة من بعض الشخصيات الخليجية والعربية والآسيوية للنظر في بعض المواضيع المتعلقة بالكونغرس». وأضاف «يجب أن يعلم الجميع ما هو دور اللجنة الخماسية، كان دورها يتمركز في محورين، هما: الالتقاء بالأعضاء المستقيلين ومعرفة الأسباب التي دفعتهم لتقديم الاستقالة، والأمر الآخر الاطلاع على التقرير الإداري والمالي، وخصوصاً أن هذا التقرير تم تأجيله بسبب طلب بعض الأخوة على هامش الكونغرس تأجيل استعراضه بسبب إضافة أحد البنود». وتطرق رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية للحديث عن بعض الجوانب المالية التي يراها البعض أنها «لعبة»، إذ أكد أن الاتحاد الآسيوي طلب من تركمانستان مبلغا وقدره 25 ألف دولار أميركي لاحتفالية يوم الصحافة الآسيوية، موزعة على 20 ألف دولار لتذاكر السفر وغيرها، و5 آلاف للميداليات، وبعد الانتهاء من كافة الأمور بقي من الـ 25 ألف دولار قرابة ألفي دولار، وهذا المبلغ ارتأى الاتحاد أن يودعه في موازنته، وهذا ما كان يراه البعض مخالفا بل على العكس تماماً. وأوضح أن خلال الكونغرس الآسيوي قررت اللجنة التنفيذية تأجيل استعراض التقريرين الاداري والمالي على هامش كونغرس الاتحاد الآسيوي في كوريا الشهر المقبل بسبب إضافة بند على اللائحة. وتحدث عن الاستقالات التي تقدم بها أعضاء اللجنة التنفيذية، إذ أوضح أن الأسباب لم تكن واضحة إطلاقاً والجميع كان يصر على أنها بسبب قيادة الاتحاد، وبعض الأعضاء «روح روح... تعال تعال»... إذ كان يقودهم البعض من الخارج. واستعرض محمد قاسم بعض المراسلات التي حصلت بين الاتحاد الآسيوي وبينه شخصياً مع اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها، إذ قال: «بدأت اللجنة الخماسية مخاطبة الاتحاد في بعض الأمور، إذ أرسلوا في البداية 17 سؤالا يطلبون منا الرد، وطلبنا منهم القدوم إلى البحرين لعرض كافة الأمور المطلوبة وتوفيرها لكنهم رفضوا ذلك، وبعدها تم إرسال 4 أسئلة متعلقة بالجوانب المالية ولكن دون جدوى وتعاون من اللجنة الخماسية». القضية لدى مكتب محاماة ورفض رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية التوصيات التي خرجت بها اللجنة الخماسية بعد اجتماعها المنعقد في بيروت اللبنانية، إذ أكد أنه حول هذه القضية إلى مكتب محاماة في البحرين، وسيتم رفعها إلى القضاء في لوزان السويسرية. وأوضح أن كل ما قالته اللجنة الخماسية من دون أدلة واضحة. وكشف عن نيته تقديم الاستقالة في الفترة الأخيرة، لكن بعد تقارير وتوصيات اللجنة الخماسية فضل البقاء لكشف الحقائق كاملة وخصوصاً أن البعض «يشكك في الذمة». المالكي: هذه قصة مكالمتي مع الحبسي نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية محمد المالكي كشف عن قصة مكالمته الهاتفية مع العماني سالم الحبسي، إذ قال: «تحدثت مع الحبسي عبر مكالمة هاتفية، وطلبت منه أن يكون «عادلاً» وأن يبتعد عن الأمور الشخصية، لكن الحبسي قال: «لن ننسى ما فعله البعض (...) بالطعنات في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي وخسارة المرشح العماني...». وأضاف المالكي «استغرب من البعض في الصحافة العربية وحديثهم عن رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الايطالي جياني ميرلو، إذ تحدثت مع ميرلو الذي أكد بأن كل ما حدث بأنها «أخطاء إدارية غير مقصودة»... وليس كما يقول البعض في الصحافة بأن ميرلو طالب بإعفاء رئيس الاتحاد الآسيوي وإجراء انتخابات، ونحن في الاتحاد الدولي لا نتدخل في مثل هذه الأمور إطلاقاً إذا كانت أخطاء إدارية غير مقصودة». وتابع «الاتحاد الدولي لا يتجرأ على إطلاق أي اتهام لأي شخص، هناك مبالغات في الاعلام وهو أمر غير مقبول، محمد قاسم بذل جهودا كبيرة في الفترة الأخيرة ولا يمكن أن «تنسف» بهذه الطريقة». عساف: تشاجرت مع الحبسي وكشف عضو اللجنة الخماسية الأردني عاطف عساف عن مشاجرة حدثت في اجتماع اللجنة الخماسية مع العماني سالم الحبسي، إذ قال: «ندمت كثيراً بدخول اللجنة، وتشاجرت مع العماني سالم الحبسي في الاجتماع المنعقد في بيروت، ووصل الأمر لأن يتحدث مسئولو الفندق». وتابع «هناك مؤامرات واضحة على رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم، بدأت قبل تشكيل اللجنة الخماسية وبالتحديد في كونغرس كوالالمبور، وبعض الدول الخليجية والعربية الحاضرين في الكونغرس كانوا يطالبون بالوقوف ضد محمد قاسم من أجل الاطاحة به». وأضاف «اجتماع اللجنة الخماسية دار أكثره حول رئيس الاتحاد، لم ندرس أي استقالة من أعضاء اللجنة التنفيذية وكانت تناقش كل الأمور ضد قاسم».

مشاركة :