إجراءات أوروبية للحد من توجه المقاتلين الأجانب إلى سورية

  • 5/9/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن منسق الاتحاد الأوروبي جيل دي كركوف أن الإجتماع الوزاري الذي عقد في بروكسيل أمس الخميس والمتعلق بتوجه المقاتلين الأجانب إلى سورية، ركز على أهمية اتخاذ تدابير وإجراءات تتعلق بالكشف المبكر عن سفر هؤلاء المقاتلين ومراقبة تحركاتهم دولياً. وأضاف دي كركوف أن المجتمعين أكدوا أهمية تنسيق الجهود مع الدول الشريكة بهدف خفض تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية ومحاسبتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، موضحا ضرورة  إبراز الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في حل الأزمة السورية، ولا سيما أن العديد ممن يذهبون لـ"الجهاد" في سورية يعتقدون أن الدول الأوروبية والمجتمع الدولي مقصرون في هذا المجال. وأكد المشاركون في الاجتماع  ضرورة تفعيل جهود الإنتربول كمزود جدّي وموثوق للمعلومات حول المسافرين إلى سورية بالإضافة إلى الاعتماد على نظام "شنغن" الأوروبي للمعلومات (SIS) كأكبر نظام معلومات للأمن العام في المطارات الأوروبية للكشف عن السفريات المشبوهة والحد منها وتوقيف أصحابها. من جهة أخرى تطرق الاجتماع إلى موضوع المساءلة الجنائية للمسافرين مؤكدا ضرورة تحسين وسائل توفير الأدلة خصوصا في ظل عدم توافر تشريعات أوروبية مشتركة تجرم السفرلـ"الجهاد" في سورية. وأوضح  أن بإمكان الاتحاد الأوروبي  فعل الكثير لمساعدة الدول المعنية بهذه المسألة مثل تونس والمغرب، والتي ينطلق منها عدد كبير من الشبان، إلى جانب دول الجوار السوري . وشارك في الاجتماع وكلاء ووزراء داخلية كل من فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، السويد، هولندا، المملكة المتحدة، الأردن، المغرب، تونس، تركيا والولايات المتحدة. ويعتبر هذا الاجتماع الذي استمر يوما واجدا استكمالا للاجتماعات السابقة التي عقدت خلال الأشهر الماضية لدرس التدابير التي يتعين اتخاذها بشأن توجه المقاتلين الأجانب إلى سورية وتأثير هذه الظاهرة على الأمن الداخلي لدولهم.        

مشاركة :