شددت البعثات الديبلوماسية الغربية في اليمن إجراءاتها الأمنية منذ أمس الخميس، بعد هجمات جريئة شنها تنظيم "القاعدة" على الأجانب رغم تكبد مقاتليه خسائر في حملة للجيش في جنوب البلاد. ويقوم الجيش بأكبر حملة منسقة منذ حوالي عامين على تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب الذي تراه واشنطن أحد أقوى أجنحة التنظيم. وألقي باللوم على التنظيم في هجمات قاتلة على قوات الأمن والأجانب ومنشآت النفط والغاز. وأعلن الجيش في وقت سابق، أن قواته دخلت مدينة عزان مقصدها الأخير في حملة بدأت منذ عشرة أيام على متشددين إسلاميين في محافظات البلاد الجنوبية. وتحرص القوى الكبرى على أن يكبح اليمن جماح المتشددين الإسلاميين ويستعيد الأمن في الجنوب لدرء المخاطر عن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وكي لا يستخدم اليمن كنقطة انطلاق لشن هجمات على أهداف غربية. وبعدما أعلنت الولايات المتحدة تعليق العمل في سفارتها، أعلن الاتحاد الأوروبي تقليص وجوده في اليمن ليقتصر على الموظفين الأساسيين وإن فرنسا قيدت حركة ديبلوماسييها. كذلك أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيراً جديداً من السفر اليوم الخميس ونصحت بعدم السفر إلى اليمن ودعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد. وتأتي هذه الاحتياطات الأمنية الغربية بعد هجمات جريئة متزايدة على أهداف للحكومة اليمنية وأهداف غربية في مدن كبرى حتى بعد الحملة التي يشنها الجيش على المتشددين في المناطق النائية بجنوب البلاد. الاتحاد الاوروبياليمن اغتيالاتالوضع الامني
مشاركة :