اتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون إيران بالتحريض على زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط وتقويض المصالح الأمريكية في المنطقة. وقال تيليرسون إن إيرن تقوم باستفزازات مستمرة مزعجة، وإيران غير المنضبطة يمكنها على أن تسلك نفس مسلك كوريا الشمالية، لذا بتوجب على العالم العالم ردعها". واتهمت واشنطن كوريا الشمالية، الثلاثاء الماضي، بمحاولة "إثارة شيء ما" بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية فاشلة، خلال عطلة نهاية الأسبوع. وردا على ذلك، قالت كوريا الشمالية إنها قد تجري اختبارات صاروخية أسبوعية، وحذرت من "حرب شاملة" ردا على أي عمل عسكري أمريكي. كما قال إن موقف الولايات المتحدة من إيران لن يكتفي بالتركيز على مدى التزامها بالاتفاق النووي بل سيتطرق إلى ما تقوم به في الشرق الاوسط . واتهم تيليرسون طهران بتقويض مصالح بلاده في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن. مؤكدا أن " السياسة الشاملة بشأن إيران تتطلب معالجة كل التهديدات التي تشكلها، ومن الواضح أنها (التهديدات) كثيرة".مصدر الصورةEPAImage caption إيران لم تعلق حتى الآن على تصريحات تيلرسون او قرار الرئيس ترامب بمراجعة الاتفاق النووي معها الذي وصفه بأسوأ صفقة وكان تيلرسون قد اعترف في وقت سابق بامتثال الإيرانيين إلى الاتفاق النووي، إلا أنه أعرب عن مخاوفه من أنها "دولة راعية للإرهاب". ولم يصدر عن إيران أي تعليق علني حتى الآن على التطورات الأخيرة. يأتي هذا فيما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بمراجعة الاتفاق النووي الإيراني، واصفا إياه بأنه "أسوأ صفقة على الإطلاق". غير أن سلفه باراك أوباما قال إن الاتفاق بين إيران وست قوى عالمية بما فيها الصين وروسيا وبريطانيا يمثل أفضل وسيلة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ومع ذلك، تعترف الولايات المتحدة بأن طهران تمتثل لما جاء في الاتفاق النووي الموقع في 2015. ودائما ما نفت طهران اتهامات الغرب بأنها تحاول تطوير أسلحة نووية. ورفع الغرب العقوبات عن طهران بعد أن أقرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران قيدت نشاطاتها النووية الحساسة. . . غ
مشاركة :