أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أنه تحدث إلى الكونغرس بشأن خطط لإعادة النظر في مسألة ما إذا كان تخفيف العقوبات على إيران كجزء من الاتفاق النووي عام 2015 يصب في مصالح الولايات المتحدة الأمنية، في وقت أكد البيت الأبيض أن طهران تنفذ التزاماتها بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وكتب تيلرسون في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين، أن «إيران تبقى أول دولة راعية للإرهاب عبر الكثير من المنصات والأساليب». وأضاف «الرئيس دونالد ترامب أمر وكالات الأمن الأمريكية، بإشراف مجلس الأمن القومي، بمراجعة خطة العمل الشاملة المشتركة لتقييم ما إذا كان رفع العقوبات عن ايران المرتبط بتطبيقها الاتفاق هو ضروري من أجل مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة».ويتلقى الكونغرس كل 90 يوماً تقريراً حول مدى التزام إيران ببنود الاتفاق. ويفرض الاتفاق قيوداً على برنامج طهران النووي مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة عليها.وكان ترامب انتقد التسوية مراراً، ووصفها بأنها «أحد أسوأ الاتفاقات التي تم التوصل إليها على الإطلاق». وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الشهر الماضي إن إيران مستمرة في التصرف كدولة مصدرة للإرهاب، ولا تزال ترعى نشاط المتشددين. من جهة أخرى، أمر القضاء الإيراني بوقف خدمة الاتصالات الصوتية لشبكة التواصل الاجتماعي «تلغرام» التي يستخدمها عشرات الملايين من الأشخاص. وقال وزير الاتصالات الإيراني محمود واعظي في تصريحات نشرت، امس الأربعاء، «أعطينا التصريح لخدمة «تلغرام» للاتصالات الصوتية المجانية التي بدأت الجمعة لكن المسؤولين في القضاء أمروا بإغلاقها». وأكد رئيس «تلغرام» بافل دوروف «في إيران هناك 40 مليون مستخدم لتلغرام، وخدمة الاتصالات الصوتية توقفت بالكامل بأمر من القضاء». وأضاف أن هذه الخدمة كانت «آمنة» ولا يمكن للسلطات التنصت عليها. وتابع «ندافع عن خصوصية مستخدمينا ولم نبرم أي اتفاق مع الحكومة». يذكر أن «تلغرام» اصبح الموقع المفضل للمناقشات الثقافية والسياسية في إيران التي منعت شبكتي «فيسبوك»، و»تويتر».(وكالات)
مشاركة :