تواصل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية زرع الألغام براً وبحراً وسط تجاهل وصمت دوليين، رغم كون استخدام الألغام في النزاعات جرائم حرب. وتقوم الميليشيات الحوثية بزراعتها عشوائياً وغير منظمة أو موثقة بخرائط، مما يشكل صعوبة بالغة في التخلص منها سريعاً وكشفها بسهولة.وأكد رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام في عدن، العقيد قائد هيثم حلبوب أن الميليشيات الانقلابية قامت بزراعة الألغام المتنوعة وبشكل عشوائي بينها الألغام المحرمة المعروفة بالألغام المضادة للأفراد.وكشفت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في تقرير حديث لها عن أن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد في أنحاء متفرقة من اليمن، ما أدى لمقتل أكثر من 700 شخص.وقامت الميليشيا الانقلابية بزراعة الألغام المتنوعة بعدما فتح لها المخلوع صالح مستودعات الحرس الجمهوري ومكّنها من نقلها إلى كافة المحافظات التي سيطروا عليها بداية الانقلاب، لينشروا من خلالها الموت والدمار للانتقام من الشعب الرافض لانقلابهم المسلح لصالح المشروع الابتزازي والتوسعي الإيراني. (واس)
مشاركة :