تضاربت الأنباء حول مصير الديبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبدالله الخالدي، ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر صحافية نقلاً عن مصدر أمني يمني اليوم (الجمعة) تأكيده «تحرير الخالدي خلال عمليات للجيش ضد عناصر القاعدة في منطقة عزان في شبوة (شرق اليمن)»، شدد القائم بأعمال السفارة اليمنية لدى المملكة محمد عبدالعزيز، أن «هذه الأخبار لم يصل شيء رسمي في شأن تأكيدها أو نفيها»، موضحاً في اتصال مع «الحياة» أن «القوات المسلحة اليمنية أو الجهات الأمنية هي المعنية بذلك، وفور القيام بعملية مثل هذه، سيتم إعلانها فوراً عبر القنوات الرسمية القائمة بين وزارة الخارجية اليمنية والسفارة السعودية في اليمن». وأعرب عبدالعزيز عن أمله بأن يكون الخبر صحيحاً، مؤكداً عزم بلاده محاربة ومواجهة «الإرهاب والتطرف، وحماية الشعب اليمني من مخاطره». إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي في اتصال مع «الحياة» أمس، «عدم وصول أية معلومات حول هذا الأمر»، مشيراً إلى استمرار الجهود والتواصل مع الجهات اليمنية المعنية للإفراج عن الديبلوماسي السعودي المختطف. وكان الخالدي، الذي يشغل منصب نائب القنصل السعودي في اليمن، تعرض للاختطاف على يد مجهولين في حي ريمي بمديرية المنصورة، بالقرب من منزل رئيس المجلس المحلي في مدينة عدن عبدالكريم شائف في 28 آذار (مارس) 2012، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن حادثة الاختطاف. اليمنالقاعدةالديبلوماسي السعودي عبدالله الخالديعبدالله الخالدي