وقع نحو 150 شركة ناشطة في مجال التكنولوجيا نداء للحفاظ على «الإنترنت حراً ومفتوحاً»، معربة عن قلقها من خطط هيئة الإشراف الأميركية التي قد تؤدي إلى شبكة متباينة. وتستعد «اللجنة الفيديرالية للاتصالات» (اف سي سي) لإقرار اقتراحات تترك الباب مفتوحاً في مقابل بدل مالي، لخطوط انترنت أسرع لبعض المواقع التي تحتاج إلى موجات أعرض، ما كان محظوراً حتى الآن. ويجب على مزودي الخدمات توفير خدمة «معقولة» للنشاط على الشبكة، ولكن بعض المستخدمين سيكون لديهم أفضلية على غيرهم. وجاء في الرسالة التي وقعتها شركات ناشئة وأسماء بارزة في القطاع أن «هذا الأمر يشكل تهديداً كبيراً للإنترنت». ومن بين الشركات الموقعة على النداء «امازون» و«إي باي» و«فيسبوك» و«لينكد إن» و«تويتر» و«غوغل» و«ياهو» و«مايكروسوفت» و«نتفليكس» و«كيكستارتر» و«زينغا» و«موتزيلا» و«دروببوكس». وتسمح اقتراحات «اف سي سي» لمزودي خدمة الإنترنت «بالتمييز على الصعيد التقني والمالي حيال شركات الإنترنت وفرض رسوم جديدة عليها»، كما أكد الموقعون. وأضاف النداء: «الإنترنت المفتوح هو منصة لحرية التعبير وفرصة لبلايين المستخدمين». وقال ناطق باسم «اف سي سي» في تصريح الى وكالة «فرانس برس» إن رئيسها توم ويلر «يؤيد نقاشاً عاماً متيناً حول الطريقة الأفضل لحماية الإنترنت المفتوح». وتنوي «اف سي سي» الإبقاء على عملية التصويت الداخلي حول هذه الاقتراحات والمقرر في 15 الجاري، على أن تبدأ بعدها استشارات عامة. أميركا