رفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأربعاء اتهامها بممارسة التضليل بشأن تحريكها مجموعة حاملة طائرات تجاه شبه الجزيرة الكورية، قائلة إنها لم تذكر موعد وصولها وإنها لا تزال في الطريق. وعندما تباهى الرئيس الأمريكي، الأسبوع الماضي، بأنه أرسل "أسطولا" عرمرميا كتحذير إلى كوريا الشمالية، كانت مجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون لا تزال بعيدة كثيرا عن شبه الجزيرة الكورية، بل إنها تحركت في الاتجاه المعاكس.إقرأ المزيدحاملة الطائرات الأمريكية تائهة في الطريق إلى كوريا وترامب تلقى معلومات غير دقيقة عن مكانها وأوضحت قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي، 18 أبريل، أن مجموعة كارل فينسون الهجومية كان عليها أن تستكمل أولا فترة تدريب أقصر من المقرر مع أستراليا لكنها الآن تتجه صوب غرب المحيط الهادي. وفي صيغة تخلو من الوضوح التام، قال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض: "الرئيس، قال إن أسطولا سيتجه إلى شبه الجزيرة الكورية. هذه حقيقة. حدث ذلك. بالأحرى يحدث. أو سيحدث". وأحال أي استفسارات أخرى بشأن موعد انتشار المجموعة إلى وزارة الدفاع (البنتاغون). وفي بادئ الأمر، قال الجيش الأمريكي في بيان، بتاريخ 10 أبريل/نيسان الجاري، إن الأميرال هاري هاريس، قائد قيادة المحيط الهادي، أمر المجموعة فينسون "بالإبحار شمالا وإعداد تقرير مفصل لمركز في غرب المحيط الهادي". لكن المجموعة توجهت لموقع آخر، وفي الـ 15 من هذا الشهر، نشرت البحرية الأمريكية صورة تظهر المجموعة فينسون وهي تعبر مضيق سوندا في طريقها إلى مناورات مع أستراليا. وذكرت رويترز ووسائل إعلام أخرى، في الـ 11 من الشهر الجاري، أن التحرك سيستغرق أكثر من أسبوع. لكن البحرية تقول إنها لا تذكر مواقع عمليات سفنها المستقبلية لأسباب أمنية. المصدر: رويترز سعيد طانيوس