يتواجه العملاقان الإسبانيان يوم الأحد لخوض موقعة “الكلاسيكو” المصيرية التي تخيم عليها ظروف خاصة بعض الشيء. نادي برشلونة الكاتالوني كان يمني النفس بأن يشارك في الكلاسيكو بمعنويات أفضل، ولكن تعادله السلبي أمام ضيفه يوفنتوس الإيطالي أمس الأربعاء حصر أحلامه أمام النادي الملكي الذي واصل من جهته حملة الدفاع عن لقبه بطلا لدوري الأبطال بتخطيه بايرن ميونيخ الألماني 4-2 إيابا بعد التمديد. النادي الكاتالوني سيخوض هذه المواجهة ضمن فاعليات المرحلة الـ33 من الدوري الإسباني في كرة القدم في وضع صعب لأنها تأتي بعد أيام قليلة على خروجه من دوري أبطال أوروبا. ريال مدريد سيقطع نصف الطريق نحو الفوز باللقب المحلي للمرة الأولى منذ 2012 في حال تجنبه تكرار سيناريو الزيارة الأخيرة لبرشلونة إلى “سانتياغو برنابيو” حيث فاز برباعية نظيفة في 21 يناير 2015 قبل أن يرد إيابا بالفوز في “كامب نو” بنتيجة 2-1 غياب نيمار ويخوض أنريكي الموقعة المصيرية مع ريال بغياب ركن أساسي هو البرازيلي نيمار لإيقافه ما سيؤثر على فعالية النادي الكاتالوني المطالب بأن يستثمر بشكل أفضل الفرص التي يحصل عليها بحسب ما أكده قائده ولاعب وسطه أندريس أنييستا بعد لقاء الأربعاء، قائلا “لم نكن ناجعين أمام المرمى بالشكل المعتادين عليه، وهذا الأمر كلفنا أتعابا”