أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أهمية الاجتماع الرابع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال "السديري": الاجتماع جاء استكمالا لاجتماعات ثلاثة سابقة عقدت في الكويت والدوحة والرياض. وأضاف: مجتمعاتنا الخليجية تنتظر من تلك الاجتماعات الكثير في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل التطوعي، ومواجهة الإرهاب. وألقى "السديري" كلمة خلال رئاسته وفد المملكة المشارك في الاجتماع الرابع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم أمس في مدينة المنامة عاصمة مملكة البحرين. وأردف: من أهم موضوعات المطروحة للنقاش ما يتعلق بمواجهة الإرهاب والغلو والتطرف، وترسيخ الوسطية والتعايش المجتمعي في مجتمعاتنا الخليجية، وأن ننقل ذلك إلى العالم كله. وتابع: الجميع ينتظر من وزارات الشؤون الإسلامية الكثير، وقد تحققت توصية اجتماع الكويت بوجود آلية موحدة لمواجهة التطرف والغلو، حيث تم التوصل إلى الصيغة النهائية؛ للنظر فيها، بعد جهد بذل من اللجنة الدائمة التي توالت اجتماعاتها. وقال "السديري": الوقف له أثره في مختلف مجالات التنمية في دول مجلس التعاون، مما يبرز أهمية طرح الأفكار، ودراسة آليات وتصورات جديدة للوقف بصيغة معاصرة تتلاءم واحتياجاتنا في دول المجلس. وشدد على أهمية موضوع العمل التطوعي، حيث يتعلق بفئة وشريحة كبيرة من مجتمعنا الخليجي وهم الشباب الذين يتقدمون للتطوع. وتناول التجربة الثرية للمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، حيث تشرف الوزارة على أكثر من مؤسسة خيرية تعمل في مجالات حفظ القرآن الكريم، والدعوة الإسلامية، والتوعية، والتثقيف في مختلف مناطق المملكة.
مشاركة :