كشف مصدر مطلع، أن قائد إحدى الطائرات السعودية امتنع عن قصف موقع يتحصن به القائد الحوثي المتمرد، عبدالله الرزامي، بعد أن تم رصده أثناء خروجه من الموقع وهو يحمل حفيده الرضيع بين يديه، حيث امتنع الطيار عن قصف الموقع، وعاد بطائرته إلى قاعدتها العسكرية، ضارباً نموذجاً فريداً يثبت أن التحالف العربي لا يتعمد أبداً الإضرار بالأبرياء، رغم النتيجة التي كان سيحققها قصف قائد خطير مثل الرزامي، وأثنت القيادات العسكرية التي يتبع لها الطيار على حكمته وعدم تسرعه؛ حفاظاً على روح الطفل، وفقاً لـ”الوطن”. وعلى النقيض، من ذلك تستهدف ميليشيات التمرد الحوثي، بصفة متكررة، المدنيين الأبرياء في مناطق الحد الجنوبي، ضرب طيار سعودي أروع الأمثلة في الرحمة والإنسانية والالتزام بقواعد الاشتباك العسكري، عندما رفض استهداف أخطر وأهم قائد ميداني للانقلابيين، لأنه كان يحمل طفلا بين يديه عندما تم رصده. في سياق آخر أكد قائد عسكري رفيع المستوى في محافظة صعدة اليمنية، أن قوات التحالف العربي رصدت منصات تجسس فرنسية الصنع، كان المخلوع علي صالح قد نصبها حول الحدود السعودية اليمنية، الأولى في منطقة البقع بالقرب من مدينة نجران، والثانية في منطقة محددة بالقرب من ظهران الجنوب، بهدف التجسس على الأعمال العسكرية السعودية، لكن القوات السعودية كشفت حيلة المخلوع مبكرا وحولت منصاته إلى تراب.
مشاركة :