تلقى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الاسباني ضربة موجعة قبل مواجهة ريال مدريد في الدوري الاسباني الممتاز "الكلاسيكو" بعد أن طالبت النيابة الإسبانية المحكمة العليا بتأكيد عقوبة السجن لمدة 21 شهرا الموقعة على الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده خورخي من قبل محكمة برشلونة.
وتقدمت النيابة الإسبانية بطلب لأعضاء هيئة المحكمة الخميس (20 أبريل 2017)، قبل مراجعة الطعن المقدم من المدانين أمام هذه الجهة القضائية لتأكيد العقوبة الموقعة على اللاعب.
ودرست المحكمة العليا الإسبانية في جلسة مغلقة الطعن الذي قدمه لاعب فريق برشلونة ووالده ضد العقوبة الموقعة بالسجن لمدة 21 شهرًا لكل منهما بتهمة التهرب من دفع مبلغ قدره 4.1 ملايين يورو للضرائب.
ودرست المحكمة القضية اليوم؛ لكنها لم تعلن عن قرارها إلى أن يتم الإخطار بالحكم خلال الأيام المقبلة؛ حيث يتعين على المحكمة العليا أن تقرر تأكيد أو رفض قرار العقوبة ضد ميسي ووالده.
ومن ضمن العوامل التي تأخذها المحكمة بعين الاعتبار قبل الفصل في القضية، رأي النيابة التي تعتبر أن ميسي "يجب أن يُعتبر مسؤولا عن الجرائم الضريبية التي أدين بارتكابها لأنه لا يعقل أن يكون جاهلا بضرورة تقديم إقرار ضريبي ودفع الضرائب المستحقة على المبالغ التي تقاضها نظير حقوقه الدعائية".
وكانت محكمة برشلونة، أصدرت حكمها ضد اللاعب الأرجنتيني بعد أن اتهمه بأنه تعامل بـ"جهل متعمد" مع إدارة الدخل الخاص بالعوائد من الحقوق الدعائية.
وتأتي جلسة المداولة اليوم قبل ثلاثة أيام فقط من لقاء الكلاسيكو المصيري للفريق الكتالوني أمام غريمه ريال مدريد بالدوري الإسباني لكرة القدم، والمقرر يوم الأحد المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو.
مشاركة :