حذر بيل غيتس من ارتفاع خطر الهجمات الإرهابية البيولوجية التي قد تقضي على 30 مليون شخص، وتكون أكثر تدميرا من حدوث هجوم نووي. وقال مؤسس شركة مايكروسوفت، في خطاب ضمن المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن (RUSI): "إن الإرهاب البيولوجي يعد خطرا أكبر من الجائحة (انتشار الوباء بين البشر في مساحة كبيرة من الأرض)". ويُذكر أن الإرهاب البيولوجي أو Bioterrorism، هو النشر المتعمد للعوامل البيولوجية الخطرة مثل البكتيريا أو الفيروسات أو السموم، وتوجد هذه العوامل في الطبيعة ويتم نشرها بصورتها الطبيعية أو تعديلها لزيادة تأثيرها. وفي وقت سابق من هذا العام، حذر بيل غيتس، زعماء العالم في ميونيخ، من أن الهجمات البيولوجية قد تقضي على ملايين الأشخاص، كما أن هنالك احتمالا معقولا لحدوث الأمر خلال السنوات العشر أو الـ 15 القادمة. Gettyimages.ru وذكر غيتس أن السفر حول العالم، قد يعني أن الأوبئة المنتشرة ستكون أكثر فتكا من إنفلونزا Spanish Flu، التي انتشرت عام 1919، والتي أدت إلى مصرع ما يصل إلى 100 مليون شخص بسبب زيادة معدل السفر العالمي.إقرأ المزيدمايكروسوفت تصدر تحديثا جديدا لـ "ويندوز-10" وهاجم فيروس الإنفلونزا القاتل أكثر من ثلث سكان العالم، وخلال أشهر قتل أكثر من 50 مليون شخص، أي 3 أضعاف ضحايا الحرب العالمية الأولى، وكان ذلك بشكل أسرع من أي مرض آخر في التاريخ المسجل. وقال غيتس: "في السنوات العشرين المقبلة، سيكون لدينا أوبئة أسوأ بكثير من وباء الإيبولا أو زيكا، وهنالك احتمال بأن يكون ذلك نوعا من الإنفلونزا". وأوضح أغنى رجل في العالم، في وقت سابق، أن الحرب البيولوجية لا تؤخذ على محمل الجد. ويُعتقد أن الاختراقات في الهندسة الوراثية، ستسهل على الإرهابيين تخطيط هجمات على نطاق واسع. المصدر: ديلي ميل ديمة حنا
مشاركة :