شن مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجومًا لاذعًا على حساب "إسرائيل بالعربية"، وذلك إثر نشره لكاريكاتير يستخف بمعاناة الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ونشر الحساب، الخميس (20 أبريل 2017)، رسما يقارن بين السجين الفلسطيني في السجون الإسرائيلية والسجين السوري في سجون نظام الأسد، معلقًا عليها بالقول، "السجون في إسرائيل فنادق 5 نجوم يطمح فيها السجين الفلسطيني الحصول على الشهادات الجامعية بينما يطمح السجين بسوريا بالبقاء حيا".
وقال الإعلامي السوري موسى العمر، معلقًا على التغريدة: "إرهابي سافل أصبح يعيرنا بإرهابي نذل ... يلعنك يا أسد يا حيوان انت وقطيعك ..ويلعن زميلك نتنياهو بالمعية".
وأضاف المغرد علي: "لماذا المقارنة مع أسوأ نظام دكتاتوري في العالم؟ لماذا لا تقارنون مع سجون السويد أو بريطانيا؟"، فيما اعتبر يوسف أن " زعماء الحركة الصهيونية بالعالم لا تسمح للجزارين بسوريا أن يسقطوا لأنهم هم من صنع هذه الشرذمة".
ورأت سامية اليامي أن "استخدام المقارنة مخزٍ وغير قابل للتصديق"، مشيرة إلى أن " إسرائيل دولة قامت على دماء فلسطينيين أبرياء من عام 1882م، لقد ارتكبتم جميع الخطايا".
من جهة أخرى، يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، وسط تصعيد إدارة سجون الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين وقيادتهم.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، فقد عمدت سلطات الاحتلال إلى اقتحام أقسام الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال المختلفة؛ حيث "تم اقتحام غرف الأسرى المضربين عن الطعام في سجن النقب الصحراوي، وجرى إخراجهم قسرا إلى الساحة، وتعصيب أعينهم، وتفتيش غرفهم، في محاولة لكسر صمودهم، كما اقتحمت أقسام الأسرى المضربين في سجن عوفر وتفتيشها".
يذكر أن أكثر من 2000 أسير فلسطيني أعلنوا الإضراب منذ 4 أيام، وذلك احتجاجا على إجراءات الاحتلال بحقهم وللمطالبة بتحقيق عدد من الحقوق الإنسانية، في مقدمتها وقف الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال بحقهم منذ سنوات، ومعالجة ملف الزيارة والحرمان، وملف التعليم.
مشاركة :