كوريا الشمالية تهدد أمريكا بضربة نووية  

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات للضغط على كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، فيما حذرت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ، الأمريكيين من «ضربة وقائية مهولة». واتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفا متشددا من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الذي رفض تحذيرات الصين حليفته الرئيسية الوحيدة ومضى في تطوير البرامج النووية والصاروخية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وذكرت صحيفة «رودونج سينمون»، وهي الصحيفة الرسمية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، «في حال توجيه ضربتنا الوقائية المهولة فلن تمحو فقط القوات الغازية الإمبريالية الأمريكية تماما وعلى الفور في كوريا الجنوبية والمناطق المحيطة بها بل في الأراضي الأمريكية ذاتها وتحولها إلى رماد». ودائما ما تهدد كوريا الشمالية بتدمير اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ولم تبد أي تراجع في عدائها بعد تجربة صاروخية فاشلة يوم الأحد الماضي، تباهت فيها بامتلاك عدد كبير من الصواريخ خلال عرض عسكري في بيونغ يانغ. وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي في واشنطن أمس الأربعاء، «نحن نراجع حالة كوريا الشمالية برمتها سواء فيما يتعلق بكونها دولة راعية للإرهاب وأيضا السبل الأخرى التي تمكننا من ممارسة ضغط على النظام في بيونغ يانغ». وذكر رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، خلال زيارة إلى لندن، أنه يجب أن يكون الخيار العسكري جزءا من الضغوط التي تمارس على كوريا الشمالية. وقال في إشارة إلى كيم، «السماح لهذا الدكتاتور بامتلاك هذا النوع من القوة شيء لا يمكن أن تسمح به الدول المتحضرة». ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية لأن الصراع الذي دار بينهما بين عامي 1950 و1953، انتهى بعقد هدنة وليس بإبرام معاهدة سلام. وأدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس، أحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، وطالب بيونغ يانغ، بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية. وجاء ذلك في بيان تأجل صدوره بسبب خلافات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن صياغته. وفي سول كرر هوانج كيو آن، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية خلال اجتماع لكبار المسؤولين اليوم الخميس، دعوته للجيش والوزارات المنوطة بالأمن لتوخي الحذر واليقظة. وقالت وزارة الدفاع، إن القوات الجوية الأمريكية والكورية الجنوبية ستجري مناوراتها السنوية التي يطلق عليها «ماكس ثندر»، حتى 28 أبريل/ نيسان. وعادة ما تصف بيونغ يانغ هذه التدريبات، بأنها استعدادات للغزو. وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي الذي يقوم بجولة في دول آسيوية حليفة لواشنطن، قال مرارا، إن «عهد الصبر الاستراتيجي» على كوريا الشمالية ولى. ويوم الإثنين، أكد بنس وهوانج مجددا على المضي قدما في خطط لنشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي «ثاد»، في كوريا الجنوبية، لكن القرار النهائي بشأنه سيعود للرئيس المقبل في سول. وتقول الصين، إن نظام الرادار القوي لـ«ثاد»، يشكل تهديدا لأمنها.أخبار ذات صلةمجلس الأمن يدين بشدة التجربة الصاروخية لكوريا الشماليةبنس يجري محادثات تجارية في إندونيسياإميل أمين يكتب: «الفاتيكان» والقضية الفلسطينية..سيرة ومسيرةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :