شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ دأب عدد من المراهقين خلال شهر رمضان المبارك على التجول الجماعي بالدراجات النارية والسيارات الرياضية في شوارع المدينة المنورة، والاستعراض بها باستهتار، مهددين حياتهم والعابرين بالخطر، إضافة إلى إرباك حركة السير. ويتركز نشاط أولئك الشبان بعد صلاة الفجر من كل يوم في العديد من الشوارع الحيوية أبرزها شارع سلطانة، ولم يقتصر خطر أولئك الشبان على حوادث السير التي قد يتسببون فيها، بل إن بعضهم يضايق العوائل والفتيات أمام الأسواق، ويزعج سكان الأحياء السكنية المجاورة. وأكد محمد الدخيل صاحب أحد المحال التجارية المعروفة في شارع سلطانة أنهم لم يعهدوا من قبل الاستعراض والتفحيط الجماعي بالدراجات النارية والسيارات بأنواعها المختلفة في هذا الشارع، لافتا إلى أن سائقي الدراجات النارية والسيارات يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وقال: في حال حدث خلل في توازن المركبة ستحدث كارثة لا سمح الله، وأتمنى من الجهات المختصة أن تتدخل سريعا وتسيطر على هذه الظاهرة التي تتزايد يوما بعد آخر. إلى ذلك، شكا محمد المطرفي من الحركات التي تصدر من بعض الشباب خلال قيادتهم الدراجات النارية، والسيارات الرياضية في أحياء المدينة المنورة، لافتا إلى أنهم يهددون حياة العابرين، ويصدرون أصواتا وهديرا مزعجا. وذكر أنهم يقلدون ما يرونه في الأفلام، مشددا على أهمية تحرك الجهات المختصة لضبطهم، ملمحا إلى أنهم يتزايدون يوما بعد آخر، غير عابئين بما يحدثونه من أخطار للعابرين وعلى أنفسهم. بينما شدد خالد السحيمي على أهمية وضع حد لتجاوزات المستهترين الذين يقودون الدراجات النارية والسيارات الرياضية برعونة في أحياء المدينة فجر كل يوم، مشيرا إلى أن أخطارهم تتزايد يوما بعد آخر. واستغرب ظهورهم بتلك الطريقة وفي تجمعات توحي أنهم يتحركون بتنظيم وليس بعشوائية، مطالبا الجهات المختصة بالتحرك سريعا لإنهاء أخطارهم، وتوعيتهم بالمشكلات التي قد تصدر منهم دون أن يدركوها. في المقابل، أكد مدير شعبة السلامة في مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أنه جرى تشكيل خطة من بداية شهر رمضان المبارك لمنع التجمهر والتفحيط مع تكثيف فرق الدوريات لرصد المفحطين والمتجمهرين في الطرقات الرئيسية وعدد من المواقع، متوعدا المخالفين بأقسى العقوبات وفقا للأنظمة، لما يشكلونه من خطر على الآخرين وعلى أنفسهم.
مشاركة :