قالت وسائل الإعلام المحلية في كوريا الجنوبية، إن الرئيسة السابقة، بارك غوين هاي، رفضت دخول زنزانتها، لأنها تبدو غير نظيفة، وأشارت تقارير صحافية إلى أنها طالبت بورق جدران جديد، كي تتمكن من المكوث فيها. وقالت التقارير إنها تحظى بمعاملة خاصة في السجن، الذي دخلته نتيجة إدانتها من قبل المحكمة بالفساد. وسمح لها بالبقاء في مكاتب الحرس الفخمة، وذلك حسب وسائل الإعلام المحلية. ويقال إن الرئيسة السابقة بارك محبوسة بعيداً عن بقية المساجين، كما أن زنزانتها الضخمة مخصصة لستة أشخاص. لكن سلطات السجن أنكرت المزاعم التي تقول إنها تحظى بمعاملة مفضلة، مشيرة إلى أن قراراً اتخذ بعزلها عن السجناء الآخرين لأسباب أمنية. واتهمت بارك بالتواطؤ مع صديقتها تشوي، وهي مساعدة سابقة للرئيس، بالتبرع لمؤسستين تم إنشاؤهما لدعم المبادرات السياسية للرئيسة بارك. وقالت المحكمة إن بارك تسترت تماماً على حقيقة أن تشوي تدخلت في قضايا الدولة. واتهمت بارك أيضاً بطلب رشى من رئيس شركة سامسونغ، من أجل الحصول على دعم حكومي مثل دعم اندماج فرعين لشركة سامسونغ في عام 2015. واتهم رئيس سامسونغ جاي لي، بالرشى والاختلاس، وهو الآن في الحجز، حيث بدأت محاكمته أمس الخميس. ولكن بارك ورئيس الشركة أنكرا أنهما ارتكبا أي أفعال خاطئة. وعلى الرغم من ان أنصار بارك اصطدموا مع الشرطة خارج المحكمة، إلا أنه في أماكن أخرى في المدينة، رحب كثيرون بإبعادها عن السلطة. وأظهر استطلاع أخير للرأي أن نحو 70% من الكوريين أيدوا إبعادها عن السلطة. وأغلقت الشرطة الشوارع الرئيسة في سيؤول، تحسباً لتزايد أعمال الشغب.
مشاركة :