تراجع تأييد النظام الديمقراطي في النمسا على مدار العقد الماضي، حيث يأمل نحو ربع السكان هناك، أن يحكمهم زعيم استبدادي، بحسب ما جاء في استطلاع أُجري لقياس الاتجاهات الديمقراطية في البلاد. وذكر معهد الأبحاث الاجتماعية (سورا)، أنه عندما تم طرح سؤال ما إذا كان من الأفضل للنمسا أن يكون لديها زعيم قوي لن يتعين عليه أخذ الانتخابات والبرلمان في الاعتبار، وافق 23%. وكان 14% فقط من المستطلعة آراؤهم، وافقوا على السؤال نفسه، عندما تم طرحه في عام 2007. وأثناء الفترة نفسها، انخفضت نسبة الأشخاص الراضين عن الطريقة التي تسير بها الديمقراطية في النمسا، من 44% إلى 32%. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد عدد متزايد من النمساويين أنه ليس لديهم أي وسيلة للتأثير في الحكومة. وأجرى صندوق «فيوتشر فند» الحكومي - الذي يهدف إلى تعزيز التسامح في ضوء الجرائم التي ارتكبت خلال الحقبة النازية - الاستطلاع عبر الهاتف، الذي شمل 1000 نمساوي.
مشاركة :