استطاع بني جمرة انتزاع كأس فرق الدرجة الثانية للكرة الطائرة من بين يدي ابناء قرية الفخار الذين بسطوا سيطرتهم المطلقة على المجريات الفنية في الشوطين الثاني والثالث، الا ان استعجالهم الفوز بعد تلك السيطرة اوقعهم في دائرة الخطأ اضافة الى تراجع المستوى العام للاداء حيث انعكس ايقاع بني جمرة المتراجع على ايقاع لاعبي عالي، وقد شهد الشوطان الرابع الخامس عودة بني جمرة من بعيد وبكل قوة مع دخول محمد هرونة الذي خلق الفارق الفني لمصلحة ناديه وحسم هوية الكأس في الشوط الفاصل، وليسجل بني جمرة بداية ايجابية هذا الموسم على مستوى فرق الدرجة الثانية، حيث جاءت نتائج الاشواط كالتالي: 36 مقابل 34، 9 مقابل 25، 18 مقابل 25، 25 مقابل 21، 15 مقابل 13.وعن تحقيق الكأس في الشوط الفاصل قال ضارب بني جمرة على حمزة ان المواجهة شهدت تقلبات فنية كبيرة، وتباين فيها اداء لاعبي كلا الناديين، واضاف ان الانتكاسة التي صاحبت اداء بني جمرة في الشوط الثاني والذي انتهى بنتيجة 25 مقابل 9 لمصلحة عالي جاءت بسبب استنزاف نسبة كبيرة من المخزون اللياقي في الشوط الاول الذي حسم بنتيجة 36 مقابل 34، والذي لم يترك المجال امام اللاعبين في استعادة حالتهم الطبيعية في الشوط الثاني، وزد على ذلك فقد التركيز بشكل ملحوظ استغله الخصم في تسجيل النقاط تباعا ودون اي مقاومة فنية من فريقه رغم المحاولات التي قاموا بها.وشدد على حمزة خلال حديثه للايام الرياضي ان عددا من زملائه اللاعبين لم يكونوا في حالتهم الطبيعية حيث افتقد البعض منهم قوة التخليص في الشق الهجومي وتواضع الاستقبال، مشيرا ان استعادة التركيز بشكل تدريجي مقارنة بقلة اخطاء عالي اعطى الفرصة الملائمة لقلب المجريات واستغلال حالة الاستعجال التي ظهر عليها لاعبو عالي، مما ترتب عليه بعض الاخطاء التي حالت دون حسمهم اللقب في الشوط الرابع وصعوبة قدرتهم على العودة لجو ما تبقى من عمر المواجهة، وتابع علي حمزة قوله انه يحسب للمدرب محمد الحمر اشراك الضارب محمد هرونة الذي تعرض في مواجهة الدور قبل النهائي امام الشباب لاصابة قوية، حيث استطاع محمد هرونة خلق التوازن في تشكيلة ناديه وتقوبة الشق الهجومي على الشبكة ودون اغفال المشاركة في تأمين الاستقبال الذي اصبح احد مفاتيح قلب المجريات والتحليق باللقب.واكد ان الفوز بالكأس مساء الاربعاء الماضي له اثر ايجابي على نفوس الجهازين الاداري والفني واللاعبين وعشاق بني جمرة وان الاهم هو طرق باب نهائي مسابقة الدوري حيث الهدف الاكبر هو العودة من جديد لدوري الاضواء بالموسم الرياضي القادم، موضحا ان الدور الذي اناطه اليه الجهاز الفني زادت دائرته في الاستقبال وفي الهجوم بصورة اكبر والمساهمة المباشرة في معانقة كأس فرق الدرجة الثانية.
مشاركة :