مواجهات خلال تظاهرة دعما للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سجن عوفر - (أ ف ب): تظاهر عشرات الفلسطينيين قرب رام الله الاربعاء دعما للأسرى المضربين عن الطعام واستخدم الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وحتى الرصاص المطاطي لتفرقتهم، بحسب مراسلة لفرانس برس. وفي الوقت ذاته، نظم 15 إسرائيليا من اليمين المتطرف الخميس حفل شواء امام سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، للتنديد بإضراب عن الطعام يقوم به 1500 اسير فلسطيني، بحسب مراسل لفرانس برس. وقال عوفر سوفير الامين العام لحزب الاتحاد الوطني اليميني المتطرف، بينما كان يشوي لحوما انه يأمل ان يقوم الفلسطينيون المضربون عن الطعام «بشم رائحة اللحوم وحتى رؤيتها في وقت لاحق على شاشة التلفزيون». وانضم بعض الجنود إلى حفل الشواء بينما أضاف سوفير ان «الإرهابيين يريدون تهديدنا عبر اضرابهم عن الطعام. نحن سعيدون للغاية انهم يخوضون الاضراب ويمكنهم مواصلته قدر ما يشاؤون». وبدأ الاسرى يوم الاثنين إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم. ومن بين الإجراءات العقابية التي اتخذتها مصلحة السجون منع زيارات المحامين والاقارب للاسرى المضربين. الا ان رئيس نادي الاسير قدورة فارس أكد لوكالة فرانس برس الاربعاء خلال التظاهرة امام سجن عوفر ان السلطات الإسرائيلية «تراجعت عن منع الزيارات للأسرى المضربين»، مؤكدا «سيستأنف المحامون زياراتهم، حتى لمروان البرغوثي». وأصدر القضاء الإسرائيلي عدة احكام بالسجن المؤبد على البرغوثي المعتقل منذ 2002 وهو أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005) ورمز مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وفي السنوات الأخيرة، قام عدد من الاسرى بإضرابات عن الطعام بشكل فردي شارف بعضهم خلالها على الموت، وانتهت بإبرام اتفاقيات مع السلطات الإسرائيلية لاطلاق سراحهم. لكن اعيد اعتقال بعضهم بعد ذلك. وتزامن بدء الاضراب عن الطعام مع يوم الاسير الذي يحييه الفلسطينيون كل سنة منذ عام 1974. ويرغب الاسرى الفلسطينيون من خلال الاضراب في تحسين اوضاعهم المعيشية في السجون والغاء الاعتقال الاداري. وتضمنت قائمة المطالب التي نشرها الاسرى تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين بذويهم، وإعادة السماح لهم بالالتحاق بالجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى مطالب اخرى.

مشاركة :