عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر اليمامة بالرياض الثلاثاء الماضي، جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كايتا رئيس جمهورية مالي. وفي بداية الجلسة سلّم خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- رئيس جمهورية مالي قلادة الملك عبدالعزيز. كما تسلّم خادم الحرمين الشريفين من فخامته أعلى وسام في جمهورية مالي. عقب ذلك جرى خلال جلسة المباحثات بحث آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تنميتها وتعزيزها. حضر جلسة المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي الوزير المرافق، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي مسعود بن علي العرابي الحارثي. كما حضرها من الجانب المالي، وزير الأمن والدفاع المدني الجنرال سليف تراوري، ومعالي وزير الشؤون الدينية تيرنو أمادو عمر، ومعالي مدير مكتب الرئيس الدكتور إبراهيم تراوري، ومعالي المفاوض العام للجمهورية بابا أخيب حيدرا، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمدو نيماغا، وسفير مالي لدى المملكة الدكتور زيني مولاي. من جهة أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بقصر اليمامة أمس الأربعاء، معالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس. وجرى خلال الاستقبال، بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية خاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال، معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الأمريكي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة كريستوفر هينزيل، ونائبة مستشارة الأمن الوطني للإستراتيجيات دينا بول، وكبيرة المستشارين سالي دونلي، وكبير المساعدين العسكريين اللواء كريغ فولار.
مشاركة :