دعت قرارات الجلسة الختامية للهيئة العامة الثانية والأربعين للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الأمانة العامة للمنظمة إلى مزيد من التواصل مع كافة الجمعيات الوطنية ذات الإمكانات المحدودة والعمل على دعمها وبناء قدراتها بالتنسيق مع الشركاء الرئيسين، كما قدمت رئاسة الدورة الحالية الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد الحديد رئيس الدورة 41 للهيئة العامة، رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني على ما قدمه من جهود واكبت حراك العمل الإنساني والإغاثي بالمنطقة، مستعرضة تقارير كلاً من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، حيث تم تقديم الشكر لكلاً منها على ما قدمته من أنشطة إنسانية في مجالات الصحة والهجرة والإسعاف، التدريب على الشبكات العنكبوتية، الإعلام، المعلومات في المنطقة العربية ومساعدته لعدد من الجمعيات المتأثرة وخاصة الهلال الأحمر السوري واليمني والتونسي والأردني والصليب الأحمر اللبناني وعدد آخر من الجمعيات، وكذلك ما تم انجازه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مناطق النزاعات الخطرة مثل سوريا واليمن وليبيا. مثمنة مساهمات اللجنة الإسلامية للهلال الدولي في ظل التحديات الكبيرة. كما ثمنت الهيئة العامة للمنظمة ما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من دعم سخي في عدد من الدول المتأثرة بالنزاعات، وقدمت دعوتها للمركز إلى دعم ومساعدة جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر خاصة ذات الإمكانات المحدودة، والدخول في شراكات ذات أبعاد إنسانية مع الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وفيما يخص توصية اللجنة التنفيذية للمنظمة نحو إدراج جلسة الحوار الاستراتيجي بين مكونات الحركة الدولية العاملة في الميدان الاغاثي وبعد مناقشات عدة تم خلالها استعراض مخرجات اجتماع بغداد عام (2012)، حيث رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا المقترح، وضرورة إيجاد مضمون لهذا الحوار وكذلك رؤيا وأطر وخطط عمل واضحة المعالم تكون بمثابة أرضية صلبة لفكرة الحوار الإستراتيجي. وثمنت الهيئة العامة حيال موضوع الحوار الإستراتيجي الدعوة التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر السعودي عقد اجتماع لأطراف الحوار الإستراتيجي الذين شاركوا في اجتماع بغداد عام 2012 ويضاف إليهم كلاً من هيئة الهلال الأحمر السعودي والمصري والكويتي والجزائري. وفي سياق أوضاع اللاجئين في الوطن العربي، قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عرضا حول أوضاع اللاجئين شارحة كافة الصعوبات التي تعترض المفوضية السامية ومنها صعوبات التمويل والإندماج، داعية إلى البحث عن حلول مشتركة تتقاسمها كافة الأطراف المعنية. كما ثمنت الهيئة العامة للمنظمة إعلان هيئة الهلال الأحمر السعودي عن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بنسبة 100% مواصلة بذلك تبنيها هذه المنظمة لتكون محطة انطلاق لتنسيق جهود العمل الإغاثي العربي وحراك الجمعيات الوطنية في الدول الشقيقة.