أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن ما يوليه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة من رعاية وحرص على تأصيل نهج التعايش والمحبة في المجتمع البحريني، قد حافظ على موقع البحرين الحضاري الذي تميزت به المملكة عبر تاريخها في احتضان كل الديانات والمذاهب وثقافة التنوع. وقال سموُّه إن مبادئ التعددية والانفتاح والاحترام المتبادل، هي من أهم عناصر قوة الهوية البحرينية الجامعة، مضيفاً سموُّه أن مملكة البحرين جعلت من وعي أبناء شعبها وتمسكهم بروح الأسرة الواحدة مكتسباً يدعم أسس أمنها واستقرارها، ورافداً يعزز جهود التقدم والتطور في مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها عاهل البلاد. جاء ذلك لدى لقاء سموِّه في قصر الرفاع أمس الخميس (20 أبريل/ نيسان 2017) القس جوني مور بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، حيث رحب سموُّه بزيارته إلى مملكة البحرين وأكد على أهمية مد جسور التواصل والتعاون لتعزيز ثقافة السلام والتعايش والإعلاء من قيمة هذه المفاهيم للتصدي لمظاهر التطرف كافة. من جهته، شكر القس جوني مور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، مشيداً بما تتميز به البحرين من دور ريادي في الحفاظ على نهج التعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً على أهمية دعم جهود البحرين والنموذج الإيجابي الذي تقدمه في هذا المجال.
مشاركة :