الآن، وبعد أن أعادت «تفسير» ساعتها الأيقونية سربينتي بأساليب وطرق لا تعد ولا تحصى، تلج بولغري اليوم ميداناً جديداً من ميادين الابتكار بتبني أحزمة جديدة ذات لفة مزدوجة مصنّعة من جلود نادرة مذهلة بألوان متعددة، أبرزها جلد الكارونغ، أفعى الماء غير السامة، التي يتميز جلدها الرقيق الناعم بشكل استثنائي بحراشف تحتل موقع الوسط بين حراشف أفاعٍ أكثر شيوعاً وحراشف السحالي. ولأنها من الجلود الأغلى ثمنا وأكثرها أصالة وتفرداً، فهي تتطلب إخضاعها لعملية دباغة بالغة الدقة والإتقان لضمان نعومة الجلد ورقته بما يجعل ارتداؤه سهلاً وسلساً للغاية. وعلى سطح الجلد، تسهم عملية تلوينه، بألوان طبيعية وبتدرجات زاهية مشرقة، تتناغم بشكل رائع مع ألوان قرص الساعة، في الارتقاء بالجلد قيمة وجمالاً، ناهيك عن صقله في آخر المطاف على نحو يضفي عليه لمعاناً رقيقاً يفوق الوصف. هذا الإصدار العصري الجديد من ساعات بولغري يمكن تحوير مكوناته في الحال بفضل نظام الربط العملي إلى أقصى حد الذي يجعل حزام الساعة قابلاً للتبديل بسهولة ويسر بواسطة من ترتديها، أياً كان نموذج الساعة، سواء أكانت علبتها من الفولاذ الصلب أو الذهب الزهري، أو كانت مرصعة بالماس أو بدونه. ومع أن كلاً من هذه الساعات يأتي مزوداً بحزامين اثنين – من جلدي الكارونغ أو العجل – بألوان تختارها الزبونة، فإن ثمة سلسلة واسعة من التدرجات اللونية الإضافية متاحة حالياً في متاجر بولغري حيث ستتوفر فيها ساعات سربينتي الجديدة.
مشاركة :