دان المرشحون الأبرز للرئاسة في فرنسا إطلاق النار الذي شهدته جادة الشانزلزيه الخميس كما ألغى ثلاثة بينهم آخر جولاتهم الانتخابية المقررة الجمعة، فيما أعرب زعماء عدة دول عن تضامنهم مع فرنسا. دان المرشحون الرئيسيون للرئاسة في فرنسا جميعهم الاعتداء بإطلاق النار الذي شهدته جادة الشانزليزيه في قلب باريس مساء الخميس وتسبب بمقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح، وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل يومين من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. كما أكد المرشحون دعمهم لقوات الأمن. فيما ألغت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح اليمين فرانسوا فيون ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون آخر الجولات الانتخابية المقررة الجمعة. من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن هناك "خيوطا إرهابية" وراء الاعتداء مؤكدا أنه سيتم تعزيز الأمن وحالة التيقظ خلال الانتخابات الرئاسية التي تجري الأحد، في حين فتح القضاء المختص بقضايا الإرهاب تحقيقا. كما أعربت عدة عواصم عن تضامنها مع فرنسا وقدم دونالد ترامب تعازيه للشعب الفرنسي، وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيليوني في البيت الأبيض "إنه أمر رهيب حقا يحصل في العالم اليوم. يبدو أنه اعتداء إرهابي". وعبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن "تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم" وأكدت وقوف ألمانيا "بحزم وتصميم إلى جانب فرنسا". ويأتي هذا الاعتداء بعد يومين على توقيف رجلين في مرسيليا للاشتباه بتحضيرهما لاعتداء وشيك لم تحدد النيابة العامة هدفه بدقة. وضبطت معهما متفجرات واسلحة وراية لتنظيم "الدولة الإسلامية". . وللمرة الأولى تنظم الانتخابات الفرنسية في ظل حالة الطوارىء التي أعلنت في أعقاب اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر. وتعود آخر الاعتداءات إلى صيف 2016 عندما دهس مهاجم بشاحنة في 14 تموز/يوليو المحتفلين بالعيد الوطني على كورنيش نيس وقتل 86 شخصا. وقتل شرطي وصديقته في حزيران/يونيو خلال هجوم على منزلهما في مانيافيل في منطقة باريس. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 21/04/2017
مشاركة :