بمشاركة محلية وأجنبية. ويبدأ المهرجان بمسيرة تجوب شوارع مدينة ماردين، يشارك فيها موسيقيون من "فناني الشوارع"، واستعراضيو الألعاب البهلوانية، وراكبوا الدراجات الهوائية، وفرق أزياء تنكرية. ويشارك في المهرجان العديد من المحترفيين المحليين والدوليين في مجال الطائرات الورقية، فضلا عن 5 آلاف طفل، ومعلمون متطوعون. وسيطلق المشاركون في المهرجان الطائرات الورقية من أسطح المنازل التاريخية في مدينة ماردين، فضلا عن أقضية أرتوقلو، وميدياط، وصافور. وقال مدير المتاحف في ماردين، نهاد أردوغان، للأناضول، إن الطائرات الورقية، ليست لعبة الأطفال وحسب في المدينة، بل "لعبة تقليدية للكبار أيضا". ولفت إلى أن اطلاق الطائرات الورقية الملونة، من الأسطح التاريخية، يرمز إلى حلول الربيع في المنطقة. ونوه أن طائرات ورقية عملاقة سيجري اطلاقها نحو السماء من قلعة ماردين، خلال اليوم الأول من المهرجان الذي يستمر في الولاية، لغاية 25 نيسان/ابريل الحالي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.