يواصل الاسرى الفلسطينيين لليوم الخامس على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال، فيما تتواصل الفعاليات الشعبية التضامنية مع الأسرى في الأراضي الفلسطينية. وجاء في تصريح للجنة إسناد الأسرى المضربين عن الطعام، أن نحو 1500 اسير يواصلون إضرابهم منذ السابع عشر من نيسان الجاري رفضا لممارسات الاحتلال، التي تحرمهم أبسط حقوقهم بالأسر، في ظل استمرار مصلحة السجون بمنع المحامين من زيارتهم والاطمئنان على أوضاعهم. ويواصل الفلسطينيون في كافة المحافظات في قطاع غزة والضفة الغربية، فعالياتهم التضامنية مع الأسرى. وأعلنت اللجنة، عن سلسلة من الفعاليات والخطوات المساندة للإضراب، داعية الفلسطينيين إلى الانخراط في تلك الفعاليات لنصرة الأسرى. وقالت اللجنة في بيانها: ​يُسطر أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال ملحمة البطولة والإرادة بأمعائهم الخاوية رداً على الجرائم المتواصلة بحقهم، وحرمانهم حقوقهم الأساسية المكفولة بالقانون الدولي والانساني. وأضافت اللجنة أنه منذ اللحظة الأولى للإضراب أقدمت سلطات الاحتلال على سلسلة من الاجراءات والعقوبات بحق المضربين عن الطعام، ونشرت القوات الخاصة المدججة بكل أنواع الأسلحة ومنعت زيارات أهالي الأسرى لأبنائهم، والمحامين من اللقاء بهم، وأطلق عدد من وزراء الاحتلال تصريحات عنصرية تُحرض على الأسرى وتطالب بإعدامهم وترفض أي حوار معهم. ودعت إلى إسناد الأسرى ونشرت برنامج للفعاليات التضامنية في المحافظات الفلسطينية، على مدار أسبوع كامل، تتضمن صلاوات ونصب خيام، ومسيرات ومهرجانات.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)