الريال يواجه اتلتيكو وموناكو يلاقي يوفنتوس في المربع الذهبي لدوري الأبطال

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

اسفرت قرعة الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا 2017 التي جرت اليوم الجمعة في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بمدينة نيون السويسرية عن وقوع ريال مدريد الأسباني في مواجهة نارية مع مواطنه اتلتيكو مدريد في تكرار لسيناريو نهائي الموسم الماضي وكذلك موسم .2014/2013 ويلتقي في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي موناكو الفرنسي مع يوفنتوس الإيطالي. وضمت قرعة المربع الذهبي طرفي نهائي البطولة في الموسم الماضي، ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد الأسبانيين، بالإضافة إلى فريقين أخرين فرضا نفسيهما على الساحة بكل قوة في الفترة الأخيرة، وهما يوفنتوس الإيطالي وموناكو الفرنسي. وأصبح وصول ريال مدريد واتلتيكو مدريد إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمرا روتينيا في الفترة الأخيرة، فإذا كان ريال مدريد حقق إنجازا فريدا بالتواجد بين الأربعة الكبار في أوروبا للعام السابع على التوالي، فقد وصل أتلتيكو مدريد إلى هذا الدور للمرة الثالثة في أخر أربع سنوات. ولم يصل يوفنتوس وموناكو إلى المربع الذهبي للبطولة الأوروبية في السنوات الأخيرة، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول إنهما سيكونان لقمة سائغة. ريال مدريد هو حامل اللقب ويواجه تحديا ضخما في نسخة العام الجاري من البطولة، وهو أن يصبح أول فريق في التاريخ يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، منذ إقرار النظام الجديد للبطولة. واضطر ريال مدريد في طريقه نحو الدور قبل النهائي إلى عبور عقبة نابولي الإيطالي في دور الستة عشر ثم بايرن ميونخ الألماني في دور الثمانية. ويجمع النادي الملكي بميزتين تمنحاه الأفضلية فيما هو قادم من منافسات البطولة الأوروبية، أولهما القوة الكبيرة التي يتمتع بها فريقه وثانيا وجود كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى أوج تألقه الفني، بعد أن أصبح اللاعب الأول في التاريخ الذي يسجل خمسة أهداف في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا ليرفع رصيده إلى 100 هدف في دوري الأبطال في رقم قياسي . وينفرد الريال بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب دوري الأبطال برصيد 11 لقبا كما توج الفريق باللقب مرتين في أخر ثلاثة أعوام عندما صعد إلى منصة التتويج في 2014 و2016 حيث فاز في المرتين على اتلتيكو. وعلى الجانب المقابل، لم يعد أتلتيكو مدريد أحد مفاجآت البطولة الأوروبية، التي يشق طريقه فيها من أجل الثأر من اخفاقاته السابقة. وبعد أن خسر ثلاث نهائيات طوال تاريخه في دوري أبطال أوروبا، يشعر أتلتيكو مدريد أنه اكتسب خبرات كافية من أجل الفوز بأول لقب له في هذه البطولة. وكان طريق أتليتكو مدريد نحو نصف نهائي دوري الأبطال سهل نسبيا، فقد عبر في دور الستة عشر عقبة باير ليفركوزن الألماني ثم ليستر سيتي الإنجليزي في دور الثمانية. وشهدت النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عودة يوفنتوس مرة أخرى للمربع الذهبي بعد عامين من وصوله إلى المباراة النهائية في موسم 2015/2014 قبل الخسارة أمام برشلونة، لكنه ثأر هذه المرة من النادي الكاتالوني وفاز عليه /3صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للمربع الذهبي. ويشارك يوفنتوس في بطولة الموسم الجاري بدفاع حديدي يصعب اختراقه، فقد تلقت شباك الفريق الإيطالي حتى الآن هدفين فقط، لم يكونا خلال الأدوار الإقصائية بل في دور المجموعات. ويمتلك البطل الإيطالي ميزتين تؤهلاه إلى الفوز في المباريات الإقصائية والفوز بالألقاب، أولهما امتلاكه دفاعا قويا وثانيهما إجادته للهجمات المرتدة الخاطفة عن طريق لاعبيه بابلو ديبالا وجونزالو هيجواين. وقد يعتبر وصول موناكو إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا مفاجأة لمن لم يشاهد كيف يلعب الفريق تحت قيادة المدير الفني ليونادو جارديم، أول مدرب من أصول فنزويلية يصل إلى المربع الذهبي للبطولة الأوروبية. وبفضل رهانه على الكرة الهجومية تمكن النادي الفرنسي من التواجد بين صفوة أندية الكرة الأوروبية، بقيادة لاعبه المخضرم رادميل فالكاو يعاونه في ذلك مجموعة من اللاعبين الشباب، ترغب في ضمهم نصف أندية القارة الأوروبية، مثل كيليان مبابي وفابينيو وبيرناردو سيلفا. وتقام مباراتا الذهاب للدور قبل النهائي يومي الثاني والثالث من أيار/مايو المقبل، ثم تلعب مباراتا العودة بعد ذلك التاريخ بأسبوع واحد لتتحدد هوية الفريقين، اللذين سيلعبان المباراة النهائية في الثالث من حزيران/يونيو في مدينة كارديف، عاصمة ويلز.

مشاركة :