تغيير الساعة البيولوجية يزيد من خطورة الأمراض

  • 5/10/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طوكيو / اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين، في معهد العلوم اليابانية ريكن بران، أن الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، والتي تسيطر على عدد كبير من الوظائف البيولوجية، مثل دورة الاستيقاظ والنوم، ودرجة حرارة الجسم، والضغط الشرياني، وإيقاع القلب، وإنتاج الهرمونات والشهية والقدرات الإدراكية والمزاج الشخصي، والجهاز المناعي، وانقسام الخلايا ورسم الحمض النووي، وأن وجود خلل أو اضطراب من أصل الحمض النووي، ووجود خلل أو اضطراب من أصل جيني أو بيئي، يظهر الارتباط بينه وبين عدد من الأمراض ويزيد من خطورة أمراض القلب والسرطان، وهذه الساعة هي عبارة عن آلة تحدث تذبذب أو اضطراب جزئي على عشرات من الجينات والذي يكون مستوى نشاطها متأرجح خلال 24 ساعة. وأوضح الباحثون أن انتظام هذه الساعة البيولوجية يعتمد على اثنين من الجينات هما بروكراي اللذين يقومان بإنتاج البروتينات، وهذه الساعة تعمل خلال 24 ساعة ما بين 23 ساعة ونصف و24 ساعة، وهي التي ترتبط بنومهم المبكر عندما تصل الساعة إلى 20 درجة، ويستيقظون في الرابعة صباحا وعلى عكس من ذلك الذين يكون لديهم ساعة بطيئة بين 24 ساعة و24 ساعة ونصف فإن هؤلاء ينامون متأخرا ويستيقظون الساعة الثانية عشرة ظهرا وهؤلاء يعانون من اضطراب في نظام حياتهم. وهذه الساعة مرتبطة بضوء النهار وفي نهاية اليوم، فإن الساعة الداخلية تنشط إفراز هرمون الميلاتونين وهرمون الكورتيسول اللذين يساعدان على النوم مبكرا. وهذه الساعة مرتبطة بضوء النهار وتؤثر على أنسجة القلب والرئة والكبد وشبكية العين والأمعاء والعضلات، وتتزايد خطورة التعرض لمرض السكر مع التغيرات التي تطرأ على ثلاثة جينات مرتبطة بالساعة البيولوجية، وترتفع نسبة الأشخاص الذين لديهم نسبة ضعيفة من هرمون الميلاتونين لمرض السكر، لأن طبيعة النوم تزيد من خطورة السكر والبدانة وأمراض القلب. كما أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن النساء اللاتي يعملن ليلا معرضات للإصابة بسرطان الثدي، وساعدت معرفة أخطار الساعة البيولوجية في الجسم إلى التوصل لعلاج يعتمد على التعرض للضوء الطبيعي بجرعات وساعات محددة. الكلمات البحثية: الساعة_البيولوجية, السرطان, القلب

مشاركة :