جراء إطلاق النار عليه من مصدر مجهول، خلال مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة شرقي العاصمة الفنزويلية، كاراكاس. وذكر فيسنتي بايز العضو في مجلس مدينة بيراتا الواقعة شرقي كاراكاس، في تصريحات صحفية، أن الشاب، ملفين غويتان، توفي متأثرًا بجروح أصيب بها، إثر تعرضه لطلقة رصاص أثناء مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة. وبوفاة الشاب غويتان اليوم، ارتفع عدد قتلى المظاهرات التي أنطلقت منذ نهاية مارس/آذار الماضي ضد الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو، إلى تسعة قتلى. وفي 31 مارس الماضي، استولت المحكمة العليا في فنزويلا على صلاحيات الجمعية الوطنية (البرلمان) الذي يسيطر عليه معارضو حكومة مادورو، بذريعة "عدم قانونيتها وعدم قدرتها على القيام بمسؤولياتها البرلمانية". واعتبرت المحكمة العليا في البلاد أن جميع قرارات الجمعية الوطنية باطلة اعتبارًا من يناير/كانون ثان 2016. من جهتها، ترى المعارضة أن تلك الإجراءات تدفع بالبلاد نحو "حكم دكتاتوري ومسارٍ لا رجعة فيه"، وتدعو المواطنين إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية في جميع المدن لا سيما العاصمة كاراكاس. وبعد ردود الأفعال الغاضبة من قرار المحكمة العليا، قررت المحكمة سحب قرارها في 1 أبريل/ نيسان الجاري، إلا أن مجموعات من المواطنين لا تزال تنظم مظاهرات احتجاجية مطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :