عقب معاناة طويلة مع السمنة نجحت الشابة المصرية إيمان أحمد التي تعتبر أسمن إمرأة في العالم في فقدان نصف وزنها، بعد ثلاثة أشهر من العمليات الجراحية التي أجرتها آخرها كانت في شهر مارس آذار الماضي. إيمان البالغة من العمر 36 عاما غادرت مصر في اتجاة الهند حيث تتلقى العلاج في مستشفى سيفي في مدينة مومباي تحت إشراف طبي هندي. رحلة إيمان مع العلاج الشابة المصرية التي كان وزنها يصل إلى خمسمائة كيلوغرام خضعت لجراحة استئصال جزء كبير من معدتها أي ما يعادل 75 بالمئة للحد من تناولها لكميات كبيرة من الطعام، كما وضع لها الأطباء نظاما غذائيا صارما ليساعدها على فقدان الوزن بسرعة مع احترام مواصلة العلاج الطبيعي. ابنت الإسكندرية لم تغادر منزلها لمدة فاقت العشرين عاما بسبب معاناتها من السمنة المفرطة، ما أدى إلى تعرضها لمشاكل صحية أبرزها الفشل الكلوي والكبد، وارتفاع الدم ومرض السكري وتراكم السوائل في جسدها. وتجاوبت إيمان مع العلاج وبات بإمكانها الجلوس على كرسي متحرك عقب تعافيها من علاج البدانة الذي كانت تعاني منه منذ الطفولة وبعد سنوات من استلقائها على ظهرها. إيمان أخرجت من منزلها بواسطة رافعة ونقلت على متن طائرة شحن إلى الهند لتلقي العلاج من السمنة المفرطة ومرض الفيل، الذي يتسبب في تضخم الساقين وباقي أعضاء الجسم بشكل كبير. أعراض المرض بدأت عليها وهي طفلة بسبب مرض وراثي، وعند بلوغها سن الخامسة والعشرين لم تعد قادرة على الوقوف على قدميها، وأدت السمنة الزائدة إلى إصابتها بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وتراكم السوائل في جسدها، إضافة إلى انقطاع التنفس أثناء النوم.
مشاركة :