شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي «كلانا» شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على اعتماد مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية مشروع المؤسسة لرعاية مرضى الكلى في مختلف مناطق المملكة، بتكلفة سنوية تتجاوز أربعمائة مليون ريال. وقال سموه «إن هذا المشروع هو امتداد لما يقدمه ــ حفظه الله ــ لشعبه في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية، وهو نابع من تحسسه ــ أيده الله ــ لمعاناة هذه الشريحة وحاجتها لتوفر الخدمة التي تليق بها، وأيضا يدعم الجهود التي تبذلها الحكومة والهيئات والمؤسسات الأهلية والخيرية، ومنها (جمعية كلانا)، لخدمة ورفع المعاناة عن الآلاف من مرضى الكلى في المملكة». وعد سموه رعاية مؤسسة الملك عبدالله لهذا المشروع لفتة إنسانية من مقامه الكريم خصوصا أنها تسعى إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهؤلاء المرضى. وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أن أمراض الكلى في المملكة زاد انتشارها في السنوات الماضية وهناك مخاوف من ارتفاع معدلات الزيادة إلى معدلات حرجة مستقبلا، خاصة مع وجود أكثر من أربع مئة ألف مريض مصاب بالسكر مسجلين لدى وزارة الصحة حاليا، مشيرا إلى أن هناك حاليا حوالي خمسة عشر ألف مريض فشل كلوي بزيادة سنوية قدرها 10 في المئة تقريبا. وأكد سموه أن هذه الأوضاع تشير إلى أهمية تضافر الجهود الوطنية كافة للحد من انتشار أمراض الكلى ومرض الفشل الكلوي على وجه الخصوص عبر البرامج الطبية والتوعوية للوقاية من تلك الأمراض وهو ما بادرت إليه جمعية كلانا، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ، حيث عملت منذ سنوات على تبني مشاريع وبرامج الشراكات مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة والأهلية التي تهدف إلى توفير العلاج والرعاية الشاملة لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين وذويهم، وبجهود المحسنين وتبرعات المواطنين. ودعا سموه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يجعل هذا المشروع الإنساني النبيل الذي تبنته مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية وغيره من المشاريع في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، إنه سميع مجيب.
مشاركة :