سلطان البازعي: قرار بفتح دور السينما في السعودية قريباً

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن- فريق التحرير: أعلن رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، سلطان البازعي، أن اتخاذ قرار إنشاء دور للسينما في السعودية سيكون قريباً، مشيراً إلى دعم رؤية “المملكة 2030” للمجال الفني في البلاد، والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني. وأشار البازعي، في تصريحات لـ “الخليج أونلاين”، إلى نمو الحركة الفنية في المملكة، وتنافس الفنانين مؤخراً حول تقديم أفضل المنتجات السينمائية، وقال إن مهرجان الأفلام السعودية في دورته الرابعة، الذي نظّمته الجمعية نهاية مارس/آذار الماضي، شهد تنافساً كبيراً بين المخرجين والمخرجات الذين تقدّموا بأعمالهم، سواء من الأفلام أو نصوص السيناريو غير المنفّذة. وأضاف البازعي أن الزخم الكبير والتنافس بين الفنانين اضطرّ إدارة المهرجان إلى رفع معايير الاختيار للأفلام أو النصوص التي قُبلت في المسابقة. وأكد أن الجمعية التي تشرف وزارة الثقافة والإعلام عليها معنيّة بالحالة الثقافية لإيجاد هذه المنصّة التي يستطيع من خلالها صنّاع الأفلام عرض أعمالهم، مشيراً إلى النجاح والتطور الكمي والكيفي للأعمال السينمائية الروائية القصيرة أو التسجيلية. المخرجون والمخرجات السعوديون يحققون حضوراً لافتاً في المهرجانات السينمائية الدولية والإقليمية، ويحصلون على جوائز. وحول دعم رؤية السعودية 2030 للمجال السينمائي والفني في البلاد، اعتبر البازعي وثيقة الرؤية “أول وثيقة حكومية تعطي هذا الزخم للثقافة والفنون بكافة تفرّعاتها، وتعترف بها كأحد العناصر المهمة للتنمية”. وأكد دعم الرؤية للمجال الفني بكل وضوح، وقال: إن “هناك طموحاً لتطوير صناعة الثقافة لتكون رافداً من روافد الاقتصاد الوطني. أما فيما يتعلق بإنشاء دور السينما التجارية فنعتقد أن اتخاذ القرار بها لن يكون بعيداً”. وينشط في المملكة عدد من الجمعيات المتخصصة في كل من هذه المجالات لخدمة المحترفين، إضافة إلى 16 نادياً أدبياً في جميع مناطق المملكة. وحول الفعاليات الفنية التي أقيمت في الفترات السابقة داخل المملكة، قال رئيس الجمعية السعودية: “إنها لم تنشأ من فراغ، إنما ارتكزت بالأساس على وجود طاقة إبداعية كبيرة لدى السعوديين، ووجود فنانين قادرين على تقديم فنهم للجمهور، مشيراً إلى أن النقص يتمثل في تنظيم العلاقة بين المبدع والجمهور والمنصات التي يقدّم فنّه من خلالها، وأكّد أن القادم أفضل، وسيشكّل طفرة حقيقية في الفنون السعودية. وحول المهرجانات الأخيرة، ذكر أنه أقيمت عدة حفلات غنائية لعدد من كبار المطربين، ومحمد عبده في مقدمتهم، في كل من جدة والرياض، وكان من المدهش للمنظمين أن تذاكر الحفلات تنفد خلال ساعات من طرحها للبيع على الجمهور. وأُنشئت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 1973، وتعمل من خلال 16 فرعاً في جميع مناطق المملكة، وتهتمّ بصفة رئيسية برعاية المواهب الشابة، وإعطاء الفرصة للتدرّب على مختلف أنواع الفنون. وتهتم الجمعية بالمسرح، والفنون التشكيلية، والموسيقى، والتصوير الفوتوغرافي، والخط العربي، والفنون الشعبية، وصناعة الأفلام، وغيرها من الفنون، وسجّلت نجاحات على مدى عمرها بتقديم عدد من الفنانين البارزين في جميع المجالات، وهم يتصدّرون المشهد الفني والثقافي في المملكة والعالم العربي حالياً.

مشاركة :