قال جمال بلماضي -مدرب نادي لخويا- إن فريقه لعب جيداً في المباراة، وحاول الوصول للنهائي، وقال المدرب إن فريقه لعب جيداً وكان يأمل الوصول للدور التالي من الكأس، ولكن الأمور لم تكن في صالحنا وقد نجحنا في تقديم مستوى فني جيد. وأضاف المدرب أن لخويا لعب جيداً في المباراة، ولكنه لم يوفق في الكثير من الفرص وأنه تلقى الخسارة الثانية له في الموسم الحالي بعد خسارة الدوري أمام أم صلال وهو أمر جيد بصورة عامة رغم أنه يفكر دوماً في الفوز، ولكن عليه أن يتقبل الخسارة، ويعمل من أجل الأفضل، مبيناً أن الخسارة لا تعني التأثير الكبير على مسيرة الفريق في الدوري، وقد تعرض فريقه لخسارتين في الموسم وعليه أن يقتنع أن النتائج في كرة القدم في أحيان كثيرة لا تكون عادلة. وأكد المدرب أنه سيلعب من أجل العودة لطريق الانتصارات في الكأس أو دوري أبطال آسيا، لكن ثقافة الانتصارات هي ما يمضي به في مسيرته التدريبية. كنا الأفضل أمام الجيش أكد بلماضي في المؤتمر الصحافي عقب المباراة أن لخويا لعب جيداً، وكان الأفضل في كثير من الأحيان، ولكن الجيش نجح في إنهاء النتيجة لصالحه في نهاية المشوار. وأضاف بلماضي أن لخويا لعب لأول مرة منذ فترة بكامل محترفي الفريق، ولكن الحضور كان عددياً ولم يكن بكامل القوة؛ حيث شارك أربعة محترفين مع الفريق ولم يكن أربعتهم في كامل الجاهزية البدنية، ولكنهم شاركوا، وفي كثير من الأحيان يحتاج الفريق إلى التوفيق ليخرج فائزاً؛ لأن لخويا قدم مستوى جيداً في المباراة. فلسفة غير دفاعية وعلق جمال بلماضي على أن فريقه لعب مباراة مفتوحة ولم يلعب بفلسفة دفاعية كما لعب الجيش في المباراة معتمداً على المرتدات التي وفق في الوصول منها لشباك لخويا ثلاث مرات. جان مارك كوينز من جانبه قال جان مارك كوينز مساعد مدرب نادي الجيش إن فريقه لعب جيداً واستحق الفوز في المباراة، مضيفاً أن الفريق لعب من أجل الفوز وقد استعد جيداً للمباراة منذ فترة وهو يدرك أن لخويا من أقوى الفرق وكان تركيز الفريق جيداً من أجل الفوز. وأكد المدرب المساعد لنادي الجيش أن لاعبي فريقه قدموا مباراة قوية في الملعب، وكانوا يدافعون عن مستوياتهم الفنية في الملعب؛ لذلك ظهر الفريق بحماس كبير في الملعب، وأضاف المدرب أن مصدر الحماس يعود إلى أن الطريق للنهائي يمر بمباراة واحدة فقط؛ لذلك كان لابد من الأداء الجيد للمباراة. ونوه جومار بأن مدرب الفريق صبري لموشي عمل على الجانب النفسي للاعبين لتهيئتهم لتقديم أفضل مستوى فني في الملعب. وأكد المدرب أن المرحلة القادمة ستعرف تحضيراً خاصاً للفريق من أجل اللعب أمام الجيش في المباراة المقبلة على الكأس، وكشف المدرب أن الفريق لعب جيداً ولم يكن له شكلين بين الدوري والكأس، وأن ظهور الفريق بمستوى جيد يعود إلى أن الدوري كان قد حسم بالنسبة للخويا، والأداء كان عادياً من أجل المربع، ولكن الكأس يعتبر هدفاً أمام الفريق، خصوصاً بعد أن ذهب التنافس على الدوري، مؤكداً أن الجيش ظل يلعب بمستوى ثابت في الملعب منذ فترة على صعيد دوري أبطال آسيا للموسم الماضي. الفريق الجماعي أفضل ورفض المدرب أية إشادة خاصة بالحارس خليفة أبوبكر أو الأوزبكي رشيدوف، وقال إنه ينظر للفريق بشكل جماعي؛ نظراً لأنه لا مكان للحديث عن لاعب بعينه؛ لأن جميع اللاعبين لعبوا جيداً في المباراة. وأكد المدرب أن فريقه لعب جيداً وأمامه فرصة الوصول للكأس، ومن ثم المنافسة على أغلى الكؤوس؛ لأن الموسم لا زال أمام الفريق قبل أن يندمج مع لخويا. السليطي: لعبنا ولم نوفق قال المنسق الإعلامي لنادي لخويا محمد السليطي إن نتيجة المباراة أمام الجيش كانت عكس سير اللعب والفرص، وأضاف: «إن لخويا لعب جيداً في المباراة، فقد بادر بالوصول للمرمى، لكنه لم يوفق، بينما وفق نادي الجيش في التفوق، وفي الوقت الذي عاد فيه لخويا للمباراة وأهدر العديد من الفرص كان الجيش على موعد مع التوفيق، ونجح في الوصول للنهائي». وأكد محمد السليطي أن لخويا قدم مستوى جيداً، لكنه لم يكن موفقاً في ترجمة فرصه، متمنياً أن يكون الفريق في يومه في المرحلة المقبلة لأغلى الكؤوس التي ستكون هدفاً للخويا في الموسم الحالي. وهنأ السليطي لاعبي الجيش على النتيجة بكل روح رياضية، مشدداً على أن الخسارة ستزيد رغبة لخويا في الفوز خلال تحدياته المقبلة، وأبرزها أغلى الكؤوس. رومارينيو: بلغنا النهائي بالرغبة في الانتصار قال رومارينيو مهاجم نادي الجيش، إن الفوز على لخويا بطل الدوري لم يكن أمراً سهلاً، ولكن عزيمة ورغبة اللاعبين في الانتصارات كانت كبيرة من أجل الظفر بهذه الكأس المحببة لنادي الجيش. وأضاف اللاعب عقب المباراة، أن الفوز على لخويا جاء بتركيز كبير في صفوف الفريق، ورغبة اللاعبين في تخليد اسم الفريق بالوصول للكأس الثالثة في تاريخه، مبيناً أن عبور لخويا ما هو إلا خطوة من جانبهم في النادي من أجل اللقب الثالث لهم، ومن ثم التقدم بخطى ثابته للكأس الغالية. وأشاد اللاعب بالتحضير الفني الجيد للمباراة، والتحضير الذهني الذي قام به المدرب لموشي قبل المواجهة، خصوصاً أن المواجهة أمام بطل الدوري وأفضل فريق، مشدداً على أنهم كلاعبين سيركزون على التحضير الجاد لمواجهة السد. يوسف مفتاح: نتطلع لتخليد ذكرى الفريق بالكأس عبّر يوسف مفتاح الظهير الأيمن لنادي الجيش عن سعادته الغامرة ببلوغ الدور النهائي لكأس قطر، عقب التفوق على لخويا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقال اللاعب إن فريقه كان أكثر إصراراً على الفوز بالمباراة للوصول للمرحلة النهائية، من أجل الدفاع عن لقبه كبطل لكأس قطر. وأضاف اللاعب أن الهدف من المباراة كان هو الدفاع عن سمعتهم كلاعبين في أعقاب قرار اندماج ناديهم مع لخويا في الموسم الجديد باسم نادي الدحيل. وأكد مفتاح أن طموحهم هو الوصول للكأس الثالثة في مسيرة النادي، خصوصاً أن الفوز على لخويا يضعهم في تحدٍ آخر هو التفوق على السد في النهائي. ونوه مفتاح بقوة لاعبي فريقهم المعنوية للظفر بهذه الكأس، وهو ما أظهرته المباراة أمام لخويا حتى الدقيقة الأخيرة، التي جاء فيها الهدف، مشدداً على أنهم يعملون على تخليد ذكرى الفريق بكأس قطر.;
مشاركة :