نشرت السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما صورة لها على موقع "تويتر"، في البيت الأبيض وهي تحمل ورقة كتب عليها #BringBackOurGirls (أرجعوا لنا فتاياتنا)، مطلقة حملة على مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس الأوّل الخميس. وأتت خطوة أوباما بعد الرسالة التي وجهتها الممثلة العالمية أنجيلينا جولي على السجادة الحمراء أثناء حفل للترويج لفيلم "ماليفيست"، الخميس الماضي ودعوتها إلى إطلاق سراح التلميذات النيجيريات الـ 276 المخطوفات من قبل جماعة إسلامية متشددة تطلق على نفسها إسم "بوكو حرام" منذ 14 نيسان (أبريل) الماضي. وقالت جولي، وهي مبعوثة خاصة للأمم المتحدة اللاجئين، "يجب علينا البدء باعتقال هؤلاء الأشخاص، وسوقهم إلى العدالة. يجب علينا اعتبار ما فعلوه جريمة كبرى ونزرع الخوف في قلوبهم، كي يفكروا مرتين قبل تكرار فعلتهم". ولم يمر الكثير من الوقت حتى بدأ مشاهير هوليوود بنشر صورهم على "تويتر" و"فايسبوك" للتعبير عن دعهم لهذه القضية. ومن أهمهم: المغنية البريطانية لييونا لويس، الناشطة الباكستانية مالالا يوسف، المغنية الأميركية آليشيا كيز، المغني الأميركي مايكل بولتن، ومقدمة البرامج الأميركية الشهيرة إيلن ديجينيرس. أما الممثلة الأميركية آن هاثاواي، فنزلت إلى الشارع في مدينة لوس أنجليس الأميركية أمس الجمعة، حاملة مكبراً للصوت للمطالبة بإطلاق سراح الفتيات النيجيريات. والملفت أن معارضين لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أطلقوا حملة مضادة تنتقد صورة ميشال أوباما، ومنهم من حمل شعار: "زوجك قتل فتيات مسلمات أكثر من بوكو حرام. لا يمكننا استرجاع موتانا". ونشر بعضهم الآخر صوراً لهم رافعين شعارات منددة بالسياسة الأميركية والرئيس أوباما، كما عدّل بعضهم الآخر الصورة التي نشرتها ميشال أوباما على "تويتر" وغيّروا شعارها. ولاقت هذه الحملة صدى مختلفاً لدى سوريين سارعوا الى إطلاق حملة "مشابهة" تحت عنوان #BringBackOurCountry (أعيدوا لنا وطننا)، ناشرين صور الدمار في سورية وصور الأطفال والنساء المشردين. يذكر أن ميشيل أوباما تحل اليوم السبت، محل زوجها باراك أوباما في إلقاء خطاب الرئيس الأسبوعي والذي ستخصصه للحديث عن خطف التلميذات النيجيريات من مدرستهن في شمال شرق نيجيريا، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس الجمعة. نيجيرياباراك اوباماأميركابوكو حرامميشال أوباماالولايات المتحدةالفتيات المخطوفات في نيجيرياانجيلينا جولي