نجحت «سلة الخير» في مساعدة 31 نزيلاً من المتعثرين مادياً، ومساعدتهم، وشراء «تذاكر سفر» للمحكوم عليهم بأحكام «الإبعاد»، وكذلك دعم المشروعات المرتبطة بهم في المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، وفق ما كشف عنه برنامج «العين الساهرة» الإذاعي. وسلط البرنامج الضوء على أهم وأبرز برامج القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، من خلال إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في «عام الخير»، عبر التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والجهات الداعمة للقيادة العامة لتحقيق الأهداف، واستعرض مبادرة «سلة الخير» وأهدافها وأهميتها، والتي تدعم المتعثرين مادياً في قضايا مالية لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية، في سبيل خدمة الوطن والمجتمع. استضاف البرنامج رئيس قسم الإصلاح والتأهيل بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، الرائد عدنان الحمادي، ورئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، مريم الشحي. وأكد الضيفان أن إرث المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أرسى قيم العطاء وعمل الخير كأحد المبادئ الرئيسة التي انطلقت منها رسالة دولة الإمارات، وجعلت أياديها البيضاء ممدودة في كل مكان، وسار على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، في تنفيذ التوجيهات، من خلال وضع إطار عمل شامل لتفعيل «عام الخير»، وتحديد المستهدفات، وصياغة المبادرات الإنسانية. وأكدا أنه استجابةً لمبادرة «عام الخير»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتعزيزاً لمبدأ التعاطف الإنساني الذي اتسمت به الدولة في مساعدة المحتاجين، جاءت توجيهات قائد عام شرطة رأس الخيمة، اللواء علي بن علوان النعيمي، بتشكيل فريق عمل متخصص من المؤسسة العقابية والإصلاحية، بالتعاون مع رجال الأعمال والجهات الداعمة لمبادرة «سلة الخير».
مشاركة :