حسام عبدالنبي (دبي) ربما يكون الكثيرون من سكان دولة الإمارات قد شاهدوا مبنى سلطة واحة دبي للسيليكون أثناء مرورهم بسياراتهم على شارع محمد بن زايد بالقرب من طريق دبي- العين، دون أن يدركوا أن وراء ذلك المبنى قصة نجاح جديدة لإمارة دبي بدأت العام 2004 وما زالت مستمرة حتى الآن. فعندما تم التفكير في إنشاء مدينة تكنولوجية متطورة في دبي، لم يأتِ اختيار كلمة «واحة» ضمن مسمى واحة دبي للسيليكون مصادفة، حيث لم يكن القرار مجرد إنشاء مجموعة من المباني أو المقار للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا وإنما تطوير «واحة» للتكنولوجيا تتمتع بمستوى رفيع ومكانة عالمية بارزة، من خلال دعم وتشجيع القطاعات القائمة على التكنولوجيا، وأعمال الأبحاث والتطوير ضمن مجمع متكامل. وتعد واحة دبي للسيليكون، والمملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، المدينة التكنولوجية الوحيدة في المنطقة التي تقدم فرصة العيش والعمل في بيئة متكاملة، ولذلك تعد اليوم الخيار الأمثل لأكثر من 2120 شركة عالمية ومحلية والمدينة الحرة المفضلة للعيش، والعمل لأكثر من 57 ألف نسمة. وأهم ما يميز واحة دبي للسيليكون التي تمتد على مساحة 7.2 كيلومتر مربع، أنها تضم أبراجاً مكتبية رفيعة المستوى، ومنشآت للأبحاث والتطوير، ومناطق صناعية، ومؤسسات تعليمية، ووحدات سكنية راقية، وفـللاً، وفنادق، ومراكز للرعاية الصحية، إلى جانب تشكيلة واسعة من المرافق والتسهيلات المتطورة التي تساهم في تعزيز حيوية البيئة التجارية والاجتماعية ضمن واحة دبي للسيليكون. كما تم تصميم «الواحة» كنظام تكنولوجي متكامل يوفر العديد من المزايا للشركات تشمل بنية تحتية تكنولوجية متطورة، خدمات دعم الأعمال التي تدعم الاستثمار التكنولوجي للشركات الكبيرة ورواد الأعمال، إضافة إلى حاضنة أعمال وصندوق تمويل استثماري. ... المزيد
مشاركة :