تدشين قصر تراثي على ضفاف وادي أبها

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

< افتتح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، خلال مشاركته في احتفالات أبها عاصمة للسياحة العربية 2017، أحد أشهر القصور التراثية في مدينة أبها، ويقع في حي «النصب» على ضفاف وادي أبها على مساحة 600 متر مربع. وأثنى الأمير سلطان بن سلمان على مبادرة إعادة تأهيل وترميم القصر، مشيراً إلى أن مدينة أبها خصوصاً ومنطقة عسير عموماً غنية بتراثها وآثارها، كالقصور والقلاع الأثرية والمنازل التراثية، مناشداً المجتمع المحلي ومن يمتلكون قصوراً ومنازل وقلاعاً تحديداً القيام بمبادرات مماثلة تسهم في إعادة ترميمها وإحيائها وإبرازها. وأعيدت عناصر القصر كما كانت عليه سابقاً كمتحف لقبيلة بني مغيد عسير. من جهة أخرى. شارك 30 شخصاً يمثلون عدداً من الجهات الحكومية والأهلية والشركات في محافظة الأحساء في دورة تدريبية لتطوير قدرات ومهارات منظمي الفعاليات السياحية، نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمحافظة، ممثلة في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل). وأكد المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة خلال الدورة، حرص الهيئة عبر برنامج «تكامل» على إعداد استراتيجيات تنمية وتطوير الموارد البشرية السياحية الوطنية بالتعاون مع شركائها، وأهميته الاقتصادية لصناعة المؤتمرات والمعارض والفعاليات. وأبان أن الدورة تأتي ضمن برامج التوعية بأهمية صناعة السياحة ودورها في توفير فرص العمل، لافتاً إلى أن هيئة السياحة تسعى جاهدة بالتعاون مع شركائها إلى تطوير هذه الصناعة التي من خلالها تعرف المفاهيم الحديثة، وتكتسب المهارات المختلفة، ويتغلب على الصعوبات. فيما أشاد بتميز أبناء الأحساء وحرصهم على تطوير قدراتهم في قطاع صناعة السياحة الواعد، معرباً عن سعادته بمشاركة العنصر النسائي في هذه الدورة. في حين استعرض مدرب الدورة إياد الرميلي عدداً من المحاور المتعلقة بأهمية صناعة إدارة الفعاليات، وأسس إعداد الفعاليات، وأنواع الفعاليات، مشيراً إلى أن صناعة الفعاليات تشكل عنصراً رئيساً في الاقتصاد القائم على المعرفة، بوصفها وسيلة لتطوير وتنشيط العديد من القطاعات التجارية والسياحية والاقتصادية، مؤكداً أهمية التخطيط المسبق للفعاليات، والتنسيق بين اللجان العاملة فيها، فضلاً عن تقييمها.

مشاركة :