طهران (أ ف ب) أطلقت إيران أمس، حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو بستة مرشحين بينهم الرئيس حسن روحاني، دون سلفه محمود أحمدي نجاد المستبعد من السباق. ويبدو روحاني الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية من أربع سنوات. وفي العام 2013 انتخب روحاني (68 عاماً) بسهولة من الدورة الأولى بفضل دعم المعتدلين والإصلاحيين. وهذه المرة أيضاً عجز المحافظون عن الاصطفاف خلف مرشح واحد، فطرحوا ثلاثة أسماء في المقابل، لم يكن مفاجئاً منع مجلس صيانة الدستور الخاضع لهيمنة رجال الدين المحافظين، الرئيس المتشدد السابق أحمدي نجاد من الترشح. وأثار أحمدي نجاد صدمة وارتباكاً في 12 أبريل لدى تسجيل ترشيحه الأسبوع الماضي خلافاً لرأي المرشد علي خامنئي. وأثار أحمدي نجاد أثناء حكمه بين عامي 2005 و2013 انتقادات المحافظين بسبب موقفه المتحدي للسلطة. وتقدّم نحو 1636 مرشحاً، بينهم 137 امرأة بطلب الترشح لخوض الانتخابات، لكن مجلس صيانة الدستور لم يقبل في نهاية المطاف سوى ترشيح ستة رجال ضمنهم روحاني. وهناك ثلاثة محافظين من بين المرشحين، هم ابراهيم رئيسي القريب من علي خامنئي، والرئيس الحالي لبلدية طهران محمد باقر قاليباف، ومصطفى ميرسليم. وتم أيضاً قبول ترشيح كل من الإصلاحي اسحق جهانجيري، النائب الأول لروحاني والمقرب منه، ووزير الصناعة السابق مصطفى هاشمي.