أعلن نادي دبي للمعاقين عن تغيير مسماه الرسمي ليصبح رسمياً «نادي دبي لأصحاب الهمم»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، الذي أطلق اسم «أصحاب الهمم» بدلاً من «ذوي الإعاقة»، وذلك في احتفالية تتويج الفائزين في ختام بطولة فزّاع القارية المفتوحة للبوتشيا - دبي 2017، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بمشاركة 10 دول عربية.حضر مراسم حفل التتويج للفائزين في البطولة، والإعلان عن المسمى الرسمي الجديد، عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، أحمد جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع، عائشة ميران الأمين العام المساعد للمجلس التنفيذي بدبي، إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، محمد عبد الكريم جلفار نائب رئيس نادي دبي للمعاقين، ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزّاع لذوي الإعاقة ورئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وماجد العصيمي مدير بطولات فزّاع لذوي الإعاقة والمدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم.وجاءت مراسم تتويج الفائزين، وسط فرحة مضاعفة فنياً بعدما حقق منتخبنا الميدالية البرونزية في مسابقة الفرق، وهي الميدالية التي شكلت مسك الختام، وتفوق فيها منتخبنا على فرق ذات خبرات طويلة في هذه الرياضة، وإنجازات كبيرة، لكن روح العزيمة والهمة العالية لفرساننا رجحت كفتهم.وضم منتخبنا الوطني المتوج بهذه الميدالية البرونزية، اللاعبون: سالم الكتبي، محمد الشاعر، سالم الكعبي، صالح عبيد وخالد المراشدة.وجاء منتخبنا خلف تايلاند المتوّجة بالميدالية الذهبية، وهونج كونج التي حققت الفضية.وفي منافسات الزوجي فئة (بي سي 3)، حققت هونج كونج الميدالية الذهبية، وفي الزوجي أيضاً لفئة بي سي (4)، حققت هونج كونج الذهبية، وفي منافسات الفردي، سيطرت تايلاند على المراكز الثلاث الأولى في فئة (بي سي 1)، علماً أن لاعبنا صالح العليلي جاء بالمركز الرابع في هذه الفئة في نتيجة متقدمة.وفي فئة (بي سي 2) حقق واتشارابون فونجسا من تايلاند الميدالية الذهبية، وفي فئة (بي سي 3) كسب يوون كي من هونج كونج الميدالية الذهبية، وفي فئة (بي سي 4)، حقق الكوري سيوكبيوب وون الميدالية الذهبية. شعار جديد خلال حفل تتويج الفائزين في البطولة، تم الكشف عن الشعار الجديد للنادي الذي حمل كلمة «أصحاب الهمم»، وذلك وسط أجواء عمتها «السعادة».بهذه التسمية الجديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، التي تلهم هذه الفئة المزيد من الإصرار على مواصلة رحلتهم في التغلب على العقبات، وتأكيد قدراتهم في المجتمع، بوصفهم أصحاب إنجازات وإبداعات مستمرة. القصص الإنسانية سمة البطولة حفلت البطولة بالعديد من القصص الإنسانية المؤثرة، فجميع من يمارس هذه الرياضة يعانون تحديات إعاقة أكثر عن أي لعبة أخرى، بسبب ضمور العضلات، والحاجة لخوض تدريبات لساعات وفترات طويلة من أجل إتقان المهارات، ووجود مساعدين لهم لمساعدتهم في المنافسات.ومن أبرز هذه القصص الإنسانية اللاعب الكوري الجنوبي تشونج هو، الذي كانت حالته مع ضمور العضلات أسوأ خلال فترة دراسته في الإعدادية، وهو ما دفع معلميه لتشجيعه على ممارسة هذه الرياضة، لكنه واجه اعتراضاً من والده، وقال: «أخبرت والدتي أنني سأتدرب عليها، وشجعتني كثيراً، ورغم أنني خسرت مبكراً في أول مسابقة أشارك فيها وأنا بالثانوية، رفضت الانسحاب والاستماع لكلام والدي، وأصررت على إكمال تدريباتي، لأبدأ بعد ذلك بكسب الميداليات والألقاب.وعبر الفتى الذي تتواجد معه والدته أينما شارك وسافر، عن سعادته بدعم والدته له، وقال: «بفضلها أصررت على ممارسة الرياضة، وهذه اللعبة غيرت لي حياتي كاملاً، كنت أعيش في عزلة تامة، لكن بسببها أصبحت أتفاعل مع الناس، وأحصل على طاقة إيجابية، ونظرة أكثر إشراقاً للحياة».
مشاركة :