لافروف يتهم واشنطن وحلفاءها بالسعي لتغيير النظام في سوريا

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، واشنطن وحلفاءها بالسعي إلى تغيير النظام في سوريا، مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لا يناقش مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فيما جدد وزير الدفاع التركي فكري ايشق رفض بلاده مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي في عملية تحرير الرقة السورية، في حين يلتقي الرئيسان الروسي فلادمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان في الثالث من الشهر المقبل، لبحث الوضع في سوريا. وقال في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الصيني وانج يي، إن ما تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يهدف إلى تغيير النظام في سوريا. ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن لافروف قوله: إن رفض إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى إدلب هو محاولة لإجهاض تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن سوريا، مضيفاً أن هذه الأعمال تثير القلق. وأضاف «أعتقد أن هذا وضع خطر للغاية، لأنه من الواضح اليوم أن المعلومات الكاذبة حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي، تستخدم للتراجع عن قرار 2254، الذي ينص على تسوية سياسية بمشاركة كل الأطراف السورية، والعودة إلى الفكرة الموجودة منذ فترة طويلة بشأن تغيير النظام في سوريا، وأنا على قناعة بأنه يجب ألا نسمح بحدوث ذلك». وأعلن وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعمل على ضم مزيد من فصائل المعارضة السورية إلى نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً أن روسيا وتركيا وإيران تعد آلية لمعاقبة مخالفي نظام الهدنة هناك. وأكد لافروف، أيضاً، أن روسيا تحث بنشاط على بدء العمل الخاص بإعداد دستور سوريا الجديد. من جهة أخرى، قال ايشق في مؤتمر صحفي إنه أبلغ نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، رفض مشاركة بلاده بالعملية في حال مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي، الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني. وأضاف أنه «إذا تم إقرار مشاركة هذا التنظيم في تحرير الرقة فإن انطلاق العملية سيتأخر بسبب ممارسة حزب الاتحاد سياسة التهجير ضد السكان الأصليين، ما سيدفعهم للوقوف إلى جانب تنظيم «داعش»». وأوضح أن ماتيس قدم له وعوداً بإعادة النظر في المقترح التركي بشأن عملية الرقة، معرباً عن أمله في عدم مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في الحملة. في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله أمس، إن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان سيجتمعان في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود في الثالث من مايو/ أيار لبحث الوضع في سوريا. (وكالات)

مشاركة :