عودة المختطفين سالمين.. حدث تاريخي

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب أعضاء بمجلس الشورى والمجلس البلدي ومواطنون في حديثهم لـ «العرب»، عن اعتزازهم بما توصلت إليه الدبلوماسية القطرية بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإطلاق سراح المواطنين المختطفين في العراق.. وأكدوا أن التاريخ سوف يسجل الجهود القطرية الناجحة في تحرير مواطنيها دون خسائر، وبفضل السياسة الناجحة للقيادة الحكيمة والجهود الدبلوماسية التي كللت بالنجاح، ليعود المختطفون بسلام إلى أرض الوطن. الكواري: جهود جبارة هنأ السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس مجلس الشورى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكافة المشاركين في هذا الجهد التاريخي، وهذه المبادرة الدبلوماسية الناجحة للحكومة الرشيدة في إطلاق سراح المواطنين وإعادتهم إلى قطر. كما هنأ الكواري المواطنين العائدين إلى أهاليهم، وتمنى لهم دوام الصحة الجيدة والعافية، وقال «إن الفرحة الوطنية هي فرحة الجميع، وإن أيادي قطر البيضاء في دول شقيقة وصديقة أهلتها لتلعب دور الوساطة والمسعى الحميد في حل خلافات خارج حدودها، ما زاد من فرصة وقدرة الحكومة القطرية على لعب دور في إطلاق سراح أبنائها المختطفين.» الخيارين: حققنا الامتياز في ملف شائك هنأ السيد هادي بن سعيد الخيارين عضو مجلس الشورى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإطلاق سراح المخطوفين بالعراق، وقال «إن جهود الدبلوماسية القطرية للحكومة الرشيدة، كانت واضحة، وأنها لا تكل في سبيل حماية وخدمة المواطنين، والدفاع عن القضايا الإنسانية. كما أكد الخيارين على أهمية استسقاء العبر والدروس من هذه التجربة، وأن يتوخى المواطنون الحذر من زيارة دول تشهد صراعات حتى لا يضعوا ذويهم في موقف محزن، وقال «إن السياسة القطرية حققت الامتياز في ملف شائك، السليطي: نعيش يوماً وطنياً قال السيد محمد بن عبد الله السليطي المراقب بمجلس الشورى إن الدبلوماسية القطرية التي عملت بصمت طوال الفترة الماضية استطاعت تحقيق النتائج التي توصلت إليها، ثم الوصول إلى مبتغى جميع القطريين في فك أسر المختطفين، وتابع: إن قطر تعيش يوماً وطنياً بعد أن أقضت قضية المختطفين مضاجع جميع القطريين لفترة طويلة، قبل أن تمر بسلام . وأكد السليطي أن جهود حضرة القيادة الحكيمة أعطت الجميع في قطر الشعور بالأمان في قدرتها على القيام بحماية مواطنيها وشعبها، كما عززت الثقة بالدبلوماسية القطرية التي برعت في «فن الممكن»، واستطاعت التوصل إلى حل عبر الدبلوماسية الذي أسعد الجميع. فرح جميع المواطنين بعودة المحررين إلى أرض الوطن سالمين بإذن الله. مشعل النعيمى: نشعر بالفخر والقوة وجه السيد مشعل النعيمى عضو المجلس البلدى المركزى، الشكر إلى حضرة صاحب السمو، على جهوده الكبيرة لتحرير المواطنين القطريين المختطفين. وقال النعيمى، في تصريحات خاصة لـ«العرب»، إن حضرة صاحب السمو أثبت بالدليل أن سموه لا يتخلى عن أبناء وطنه مهما طال الزمن، وأنهم شغله الشاغل. وأضاف النعيمى: «أحمد لله الذي أخرجهم سالمين، حتى تقر أعين أهلهم وذويهم برؤيتهم في بلادهم آمنين، وكل الشكر لسيدي صاحب السمو على جهوده في ارجاعهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وتابع: إن هذا الموقف يدل على أن أمير البلاد المفدى يحافظ على سلامة كل رعاياه في البلاد وخارجها، وهذا يزيدنا فخراً واعتزازاً بهويتنا وأميرنا، ونبارك لجميع أهل قطر برجوع أبنائهم سالمين، وتابع: إننا نشعر بالفخر والقوة بهذه النهاية الرائعة والمثالية للأزمة. حمد الكبيسي: الفرحة تملأ قوبنا أكد السيد حمد الكبيسي عضو المجلس البلدي المركزي أن حكومة قطر لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف. وأضاف الكبيسىي في تصريحات خاصة لـ«العرب» أن تحرير المواطنين القطريين بعد هذه المدة أكبر دليل على انشغال حضرة صاحب السمو بجميع أبناء وطنه، في الداخل والخارج، وأنه لن يتخلى عنهم مهما كان الأمر. ولفت الكبيسي إلى أن خبر تحرير المختطفين أثلج صدور القطريين جميعاً، وقال إن الفرحة تخص العرب والمسلمين جميعاً، وليس الشعب القطري وحده. ووجه الكبيسي الشكر إلى حضرة صاحب السمو، وسعادة وزير الخارجية، وجميع من عمل على ملف تحرير المواطنين القطريين المختطفين، مؤكداً أن جهود الجميع أثمرت فرحة ملأت قلوب جميع القطريين. واختتم الكبيسي حديثه قائلاً: «الدبلوماسية القطرية لعبت دوراً كبيراً في حل العديد من المشكلات العربية، ولم يتقصر دورها على حل المشكلات الداخلية فقط، وهو ما يؤكد دورها المحوري دولياً». المهندي: إطلاق سراح مواطنينا أسعدنا أعرب رجل الأعمال دياب غانم لحدان المهندي عن سعادته الغامرة، فور سماعه خبر إطلاق سراح المواطنين القطريين، الذين كانوا قد اختطفوا في العراق منذ فترة طويلة. وقال المهندي: «عودة خير إن شاء الله للمواطنين القطريين، ونشكر جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى طوال الفترة الماضية، من أجل إطلاق سراح هؤلاء المواطنين». وأشاد أيضاً بجهود كافة أفراد الحكومة في التعامل مع هذا الملف، ومشيراً إلى أن هذا الخبر اليوم أسعد جميع المواطنين، ويؤكد أن الحكومة القطرية لا تترك مواطنيها في أي مكان، وتعمل بكل ما تملك من جهد للحفاظ على حياتهم حتى لو طالت المدة، وهو ما حدث في هذه الأزمة. واعتبر المهندي أن ما حدث مع إعادة المواطنين القطريين الذين أُسروا في العراق خلال رحلة صيدهم، وما تم من إنجازه في هذا الملف بالإفراج عنهم اليوم، لهو أكبر دليل على أن المواطن القطري غالٍ وعزيز علينا جميعاً، ولا يمكن للدولة أن تتركه في مثل هذه الظروف. وبعيداً عن تداعيات الأزمة من بدايتها وحتى نهايتها، أكد المهندي أن قيام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باستقبال المواطنين القطريين، الّذِين كانوا قد اختطفوا في جمهورية العراق، مساء أمس، وذلك لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي هو تأكيد جديد على أننا كلنا قطر، وقال: «ربنا يحفظ بلادي وأمير بلادي ومواطني بلادي من كل شر». الحبابي: إرادة صادقة وعمل مخلص توجه السيد عايض سعود فرحان الحبابي بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على عودة إخوانه المختطفين بالعراق والإفراج عنهم، وقال: «نحمد الله على عودتهم سالمين، وكل هذا بفضل الجهود المبذولة من القيادة الحكيمة، وتعامل الدبلوماسية القطرية مع هذه القضية بحكمة أسفرت عن الإفراج عنهم وعودتهم إلى أرض الوطن». وأضاف أن هذا ليس بجديد على قطر والدبلوماسية القطرية التي لها مشاركات بفاعلية في كافة القضايا الإقليمية والعالمية، وقال: «إن عودة المختطفين لم تكن وليدة الصدفة، بل نتاج إرادة صادقة وعمل مخلص وعزم على تحقيق هذا التفوق على أرض الواقع، وبشهادة الجميع». وأوضح أن توجيهات صاحب السمو تعطي دفعة قوية للسياسة القطرية نحو الأمام، وتؤكد العزم على السير قدماً نحو استمرار هذا النجاح والتفوق في السنوات المقبلة. وطالب الحبابي المواطنين بتوخي الحذر والحرص في حالة السفر إلى الأماكن التي تشهد اضطرابات وقلائل، حتى لا يكونوا عرضة لمثل هذا الأمر في المستقبل، خاصة في ظل الأحداث والاضطرابات التي يشهدها العديد من دول العالم حالياً. الكعبي: جهود لأمن ورفعة المواطن قدم رجل الأعمال علي الكعبي جزيل الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على جهوده في إنهاء أزمة المواطنين القطريين المختطفين منذ 16 شهراً في العراق. وقال الكعبي: «جهود سمو الأمير ساهمت في رفعه شأن المواطن والوطن في نفس الوقت، خاصة بعد فترة طويلة من الجهد غير المعلن، من أجل الإفراج عن المختطفين القطريين، ممن قضوا أكثر من عام في العراق، ولذلك يجب أن نهنئ أنفسنا وشعبنا وقيادتنا على هذا الإنجاز الكبير». وشدد الكعبي على أن القيادة الرشيدة والحكيمة لدولتنا العظيمة ساهمت في إنهاء هذا الملف الذي كان يشغل بالنا كثيراً، طوال الفترة الماضية، ولكن كلنا كنا ثقة في أن القيادة الحكيمة ستنجح في تحقيق عملية الإفراج في الوقت المناسب، وهو ما حدث اليوم والحمد لله. وأوضح أن أبناء قطر جميعهم يعربون عن شكرهم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لجهود سموه في رفعة شأن المواطن القطري، ولما أولته الدبلوماسية القطرية من جهد من أجل الإفراج عن إخواننا. وقال الكعبي: «سيدي سمو الأمير، الله يحفظك ويطول عمرك، وما حدث من فرحة غامرة بالسعادة من مواطني قطر فور إطلاق سراح إخوانهم هو تجديد التأكيد لحب أبناء قطر لأميرهم، وهو نتاج لمواقفه الطيبة دوماً. كما أننا يجب أن نقول شكراً لمن سعى لفك إخواننا القطريين الذين غابوا عنا أكثر من عام ونصف». خالد المري: الدبلوماسية القطرية أثبتت جدارتها أعرب السيد خالد بن عبد الله الغالي المري، عضو المجلس البلدي المركزي، عن سعادته الغامرة بتحرير المواطنين القطريين المختطفين، قائلاً إن الدبلوماسية القطرية أثبتت جدارتها. ووجه المري شكره إلى حضرة صاحب السمو على جهده الكبير في عملية تحرير المختطفين، لافتاً إلى أن حضرة صاحب السمو لا ينسى أبناء وطنه مهما طال الأمد. وأضاف المري أن الدبلوماسية القطرية لعبت دوراً بارزاً في حل العديد من القضايا العربية، ولم يقتصر دورها على القضايا الداخلية فقط، وهذا يكسبها مصداقية كبيرة على المستوى العالمي، وفي كافة القضايا. وأوضح المري أن الدبلوماسية القطرية أثبتت أن استخدام القوة ليس الحل الوحيد لإنهاء الأزمات، وأن المفاوضات قادرة على حل أصعب المشكلات، خاصة وأن سلامة المختطفين كانت الشغل الشاغل لحضرة صاحب السمو، وجميع العاملين على ملف تحريرهم. ووجه المري شكره لجميع من ساهم في تحرير المواطنين القطريين المخطوفين بالعراق، على جهودهم الكبيرة في هذا الشأن، مؤكداً أن الشعب العربي بشكل عام والقطري بشكل خاص يعيش فرحة غامرة بعد تحرير المواطنين القطريين. الحمادي: أيادي الدبلوماسية القطرية «بيضاء» قال المهندس يوسف الحمادي: «إن توجيهات حضرة صاحب السمو تؤكد استمرار مسيرة النجاح والتقدم والازدهار الذي تعيشه قطر الآن» مشيراً إلى أن الجهود الدؤوبة والاتصالات المستمرة طوال الفترة الماضية جاءت لتسعد قلوب كل المواطنين، وانتهت بعودة إخواننا إلى الوطن سالمين». وتقدم الحمادي بخالص التهاني لأسر إخوانه من القطريين لعودتهم سالمين إلى وطنهم قطر، مؤكداً أنه يوم فرح وسعادة لكل القطريين والمقيمين على أرض الوطن.;

مشاركة :