مع انعقاد مؤتمر "حزب البديل من أجل ألمانيا" في مدينة كولونيا، تتوقع السلطات تدفق أكثر من 50 ألف متظاهر للاحتجاج على سياسات الحزب اليمينية الشعبوبة، فيما انتشر حوالي 4000 شرطي لمنع وقوع أعمال عنف، وعززت الرقابة على الحدود تتوقع السلطات الألمانية تدفق أكثر من 50 ألف متظاهر على مدينة كولونيا اليوم السبت (22 نيسان/أبريل 2017) للاحتجاج على السياسة اليمينية الشعبوية لـ"حزب البديل من أجل ألمانيا"، حيث يعقد الحزب واحدة من أهم مؤتمراته في تاريخه الممتد على مدى أربعة أعوام فقط. وقد نشرت الشرطة حوالي 4000 عنصر للحيلولة دون وقوع اشتباكات في شوارع المدينة بين أنصار الحزب ومعارضيه. وسيشارك نحو 600 من المندوبين في المؤتمر ويتوقع أن يوقعوا على البيان الانتخابي للحزب ولكن سيتعين عليهم تجاوز أشهر من التوتر والاضطراب من أجل الاتفاق على فريق كبير لرئاسة الحملة. كما تعتزم الشرطة الألمانية تعزيز إجراءات الرقابة على الحدود مع دول الجوار على خلفية انعقاد المؤتمر العام للحزب خلال اليومين المقبلين. ونقلت صحيفة "هايلبرونر شتيمه" يوم الجمعة عن متحدثة باسم إدارة الشرطة بحي سانت أوغسطين في مدينة بون قولها إن هذه المهمة ستنجز بالتوافق التام مع دول الجوار. وأضافت الصحيفة أن السبب في ذلك وجود مخاوف من تدفق متظاهرين مستعدين لممارسة العنف من الدول المجاورة مثل بلجيكا أو هولندا للمشاركة في الاحتجاجات. وكانت الشرطة الألمانية حذرت يوم الأربعاء من إمكانية اختلاط يساريين متطرفين مهيئين لممارسة العنف بين المشاركين في المظاهرات. وقالت الصحيفة إن الشرطة الاتحادية تعتزم تشديد الرقابة على السيارات والقطارات بصفة خاصة، وأشارت إلى أن رجال الشرطة سيمارسون تلك الرقابة بصورة ظاهرة وفي الخفاء. خ. س/ ع. ج. م (د ب أ)
مشاركة :